مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٩٩
ش ر ش ر وشر شرة الشئ: تشقيقه وتقطيعه من شرشر بوله يشر شر.
و " الشرشور " كعصفور طائر مثل العصفور أغبر اللون.
ش ر ط قوله تعالى: (فقد جاء أشراطها) [47 / 18] أي جاء علاماتها التي تدل على قربها.
والشرط بفتحتين: العلامة.
وفي حديث علي عليه السلام لعبد الله ابن يحيى الحضرمي يوم الجمل " إبشر يا بن يحيى فإنك وأباك من شرطة الخميس " (1) أي من نخبه وأصحابه المتقدمين على غيرهم من الجند.
و " الشرطة " بالسكون والفتح الجند والجمع شرط مثل رطب.
و " الشرط " على لفظ الجمع أعوان السلطان والولاة وأول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأ للموت، سموا ذلك لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها للأعداء، الواحدة شرطة كغرف وغرفة.
و " صاحب الشرطة " يعني الحاكم، وإذا نسب إلى هذا قيل شرطي بالسكون ردا إلى واحده كتركي، والخميس:
الجيش.
وفي حديث الأصبغ بن نباتة " وقد سئل: كيف تسميتكم شرطة الخميس يا أصبغ؟ قال: لأنا ضمنا له الذبح وضمن لنا الفتح " يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
والشرط: معروف، وجمعه شروط كفلس وفلوس.
وشرط الحاجم شرطا من باب ضرب وقتل.
وشرطت عليه كذا شرطا، واشترطت عليه، ومنه حديث بريرة " شرط الله أحق " يريد ما أظهره وما بينه من حكم الله بقوله " الولاء لمن أعتق "، وقيل هو إشارة إلى قوله تعالى: (وإخوانكم في الدين ومواليكم).
والشريطة في معنى الشرط، وجمعها شرائط.

(1) منتهى المقال ص 195.
(٤٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575