مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٣
وسمام كسهم وسهام.
وفي حديث الدنيا " غذاؤها سمام وأسبابها رمام " قوله غذاؤها، باعتبار ما يلزمها في الآخرة من مرارة العقاب وسوء المذاق، وأسبابها ما يتعلق به المرء منها، والرهام البالية، لأنها في عدم بقائها كالبالية.
وسممت الطعام من باب قتل: جعلت فيه السم.
ومسام البدن: ثقبه التي يبرز عرقه وبخار باطنه منها.
وفي الدعاء " أعوذ بك من السامة " بتشديد الميم اسم فاعل، وهو كل ما سم ولا يبلغ أن يقتل بسم كالعقرب والزنبور والجمع سوام كدابة ودواب.
وقوله " نعوذ بالله من شر السامة والعامة " قيل: السامة هنا خاصة الرجل من سم إذا خص. قال بعض المحققين:
إذا قرنت السامة بالعامة فالسامة الخاصة، وإذا قرنت بالهامة فهي ذات السموم.
س م ن السمن بالفتح فالسكون: ما يعمل من لبن البقر والغنم، والجمع على سمنان، مثل عيد وعيدان وظهر وظهران.
وسمن يسمن من باب تعب - وفي لغة من باب قرب -: إذا كثر لحمه وشحمه ويتعدى بالهمزة والضعيف.
واستسمنه: عدة سمينا.
والسمن كعنب: اسم منه فهو سمين وجمعه سمان أيضا.
والسمين: خلاف المهزول.
والسماني: طائر معروف، قال تغلب: ولا تشدد الميم والجمع سمانيات.
وسمينية بضم السين وفتح الميم مخففة:
فرقة تعبد الأصنام وتقول بالتناسخ وتنكر حصول العلم بالاخبار.
قيل: نسبة إلى سومنات، بلدة من الهند على غير قياس، قاله في المصباح.
وسمانة: أم علي بن محمد الهادي عليه السلام، أم ولد.
س م ن د والسمند: الفرس. فارسية - قاله في القاموس.
(٤٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575