مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٠
أي قدر سماع صوت، وربما أريد من ذلك المبالغة في القرب.
و " الدعاء " واحد الأدعية، وأصله " دعاو "، لأنه من دعوة (3).
و " دعا المؤذن إلى الله فهو داع " والجمع " دعاة "، مثل قاض وقضاة وقاضون.
والنبي صلى الله عليه وآله داع الخلق إلى التوحيد.
و " ادعيت الشئ " طلبته لنفسي، ومنه " الدعوة في الطعام " اسم من " دعوت الناس " إذا طلبتهم ليأكلوا عندك، والاسم " الدعوى ".
و " دعوى فلان كذا " أي قوله، والجمع " الدعاوى " بكسر الواو وفتحها، وقال بعضهم: والفتح أولى، لان العرب آثرت التخفيف وحافظت على ألف التأنيث التي بنى عليها المفرد.
وفي الحديث: " البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه " (1) والمراد بالمدعي على ما يفهم من الحديث من يكون في إثبات قضية على غيره، ومن " المدعى عليه " المانع من ذلك، وهو المعبر عنه بالمنكر.
و " المدعى " موضع دون الروم في

(٣) يذكر في " جوب " حديثا في استجابة الدعاء، وفى " رغب " و " رهب " * * * * كيفية الدعاء، وفى " ضرب " وقته، وفى " نصب " الدعاء بعد الصلاة، وفى " مسح " مسح الرقبة بعد الدعاء، وفى " مخخ " و " صلح " و " نجح " و " ردد " الدعاء، وفى " جهر " الجهر بالدعاء، وفى " خسر و " وخز " حديثا في الدعاء، وفى " شكر " دعاء الشكر في الصباح والمساء، وفى " ظهر " كيفية رفع اليد إلى السماء في الدعاء، وفى " هجس " شيئا من شروط اجابته، وفى " بصبص " رفع السبابتين إلى السماء في الدعاء، وفى " شفع " شيئا في دعاء من يسعى في المسعى، وفى " هيج " الدعاء على الكفار، وفى " نبل " الدعاء بالأصابع، وفى " بهل " الدعاء باليدين، وفى " حطم " مسح الوجه باليدين عند الدعاء، وفى " حيا " إجابة الدعاء - ز (١) التهذيب ج ٢ ص ٧١.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575