مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٥
الداء الدفين " أي الداء المستتر الذي قهرته الطبيعة.
ودفنت الشئ دفنا من باب ضرب:
أخفيته تحت أطباق التراب، فهو دفين ومدفون. ومنه " دفنت الميت بالتراب ".
ودفنت الحديث: كتمته وسترته.
والمدفان: السقاء البالي.
وفي الدعاء " إن رأى حسنة دفنها " أي غطاها وسترها.
وقولهم " أدفنوا كلامه تحت أقدامكم " أي أخفوه ولا تظهروه.
د ف و وقال في باب المعتل: " دفوت الجريح أدفوه دفوا " إذا أجهزت عليه.. انتهى.
د ق د ق والدقدقة: حكاية أصوات حوافر الدواب.
د ق ع في الحديث " لا تحل الصدقة إلا في دين موجع أو فقر مدقع ".
ومثله في الدعاء " وأعوذ بك من فقر مدقع " أي شديد يفضي بصاحبه إلى الدقعاء وزان حمراء، أعني التراب، يقال دقع الرجل بالكسر يدقع: أي لصق بالتراب فيكون المدقع هو الذي لا يكون عنده ما يتقى به التراب. ويحتمل أن يكون المدقع الذي يفضي به إلى الدقع، وهو سوء احتمال الفقر.
والدقع بالتحريك: الرضا بالدون من المعيشة.
والدقع: الخضوع في طلب الحاجة.
والدوقعة: هي الفقر والذل.
د ق ق في الحديث " لا بأس أن يتوضأ بالدقيق " أي يتحسن به وينتفع فيه كأن يغسل يديه وجسده ونحو ذلك.
والدقيق: الطحين فعيل بمعنى مفعول، ويجمع على أدقة مثل جنين وأجنة ودليل وأدلة.
وفي حديث الحق مع موسى عليه السلام " سلني حتى الدقة " هي بضم الدال وتشديد القاف: الملح المدقوق وهي أيضا ما تكسحه الريح من التراب.
والمداقة هي أن تداق صاحبك في الحساب وتناقشه فيه.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575