مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٩
وكبس الأرض على الماء واختار لنفسه أحسن الأسماء ائتني بكذا ".
وفي الحديث: " لا دعوة في الاسلام " وهي بالكسر وبالفتح عند بعض، أي لا تنسب، وهو أن تنسب إلى غير أبيه وعشيرته، وقد كانوا يفعلونه، فنهى عنه، وجعل الولد للفراش.
وفيه: " لكل نبي دعوة مستجابة " قيل: أي مجابة البتة، وهو على يقين من إجابتها، وقيل: جميع دعوات الأنبياء مستجابة، ومعناه: لكل نبي دعوة لامته.
وفيه: " أعوذ بك من دعوة المظلوم " أي من الظلم، لأنه يترتب عليه دعوة المظلوم، وليس بيتها وبين الله حجاب.
وفى الدعاء: " اللهم رب الدعوة التامة " قيل: النافعة، لان كلامه تعالى لا نقص فيه، وقيل: المباركة، وتمامها فضلها وبركتها، ويتم الكلام في " ثم ".
وفى الحديث: " أنا دعوة أبي إبراهيم (ع) " (1)، هي قوله تعالى: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي) [14 / 40].
وفيه: " دعوة سليمان "، وهي:
(هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي) [38 / 35].
وفيه: " دعوة إبراهيم "، هي (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم) [2 / 129].
وفيه " الطاعون دعوة نبيكم (ص) " هي قوله: " اللهم اجعل فناء أمتي بالطاعون ".
وقول بعضهم: " هو مني على دعوة الرجل " أي ذاك قدر ما بيني وبينه، ومثله " سنا باذ من موقان على دعوة " (2)

(1) تفسير علي بن إبراهيم ص 53.
(2) " سنا باذ " قرية بطوس فيها قبر الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، بينها وبين طوس نحو ميل. و " موقان " ولاية فيها قرى ومروج كثيرة يحتلها التركمان المرعى، فأكثر أهلها منهم وهي من آذربيجان. مراصد الاطلاع ص 742 و 1334.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575