وكبس الأرض على الماء واختار لنفسه أحسن الأسماء ائتني بكذا ".
وفي الحديث: " لا دعوة في الاسلام " وهي بالكسر وبالفتح عند بعض، أي لا تنسب، وهو أن تنسب إلى غير أبيه وعشيرته، وقد كانوا يفعلونه، فنهى عنه، وجعل الولد للفراش.
وفيه: " لكل نبي دعوة مستجابة " قيل: أي مجابة البتة، وهو على يقين من إجابتها، وقيل: جميع دعوات الأنبياء مستجابة، ومعناه: لكل نبي دعوة لامته.
وفيه: " أعوذ بك من دعوة المظلوم " أي من الظلم، لأنه يترتب عليه دعوة المظلوم، وليس بيتها وبين الله حجاب.
وفى الدعاء: " اللهم رب الدعوة التامة " قيل: النافعة، لان كلامه تعالى لا نقص فيه، وقيل: المباركة، وتمامها فضلها وبركتها، ويتم الكلام في " ثم ".
وفى الحديث: " أنا دعوة أبي إبراهيم (ع) " (1)، هي قوله تعالى: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي) [14 / 40].
وفيه: " دعوة سليمان "، وهي:
(هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي) [38 / 35].
وفيه: " دعوة إبراهيم "، هي (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم) [2 / 129].
وفيه " الطاعون دعوة نبيكم (ص) " هي قوله: " اللهم اجعل فناء أمتي بالطاعون ".
وقول بعضهم: " هو مني على دعوة الرجل " أي ذاك قدر ما بيني وبينه، ومثله " سنا باذ من موقان على دعوة " (2)