مكة، يعبر عنه بالرقطاء، سمي بذلك لأنه مدعى الأقوام ومجتمع قبائلهم (1)، يقال:
" تداعت عليه الأمم من كل جانب " أي اجتمعت عليه (2).
و " التداعي " التتابع.
و " تداعت الحيطان " تساقطت أو كادت.
و " الدعي " من تبنيته، و " الأدعياء " جمع " دعي "، وهو من يدعي في نسب كاذبا. ويقال: " الأدعياء " الذين ينتسبون إلى الاسلام وينتحلون أنهم على سنة النبي صلى الله عليه وآله، كأهل بدر وغيرهم.
وقولهم: " أدعوك بداعية الاسلام " قيل: أي بدعوته، وهي كلمة الشهادة التي يدعى إليها أهل الملل الكافرة.
د غ د غ " الدغدغة " معروفة.
د غ ر الدغر: الدفع، والفعل كمنع.
وفي الحديث " لا قطع في الدغارة المعلنة " أي في الاختلاس الظاهر.
ومثله " لا قطع في الدغرة " أي الخلسة الظاهرة.
والدغرة: أخذ الشئ اختلاسا، والخلس: الدفع، لان المختلس يدفع نفسه على الشئ الذي يختلسه.
د غ ل دغل السريرة: خبثها ومكرها وخديعتها.
وقد جاء في الأدعية.
د غ م في الخبر إنه صلى الله عليه وآله " ضحى بكبش أدغم " الأدغم هو ما يكون فيه أدنى سواد في أرنبته وتحت حنكه.
والأدغم من الخيل: الذي لون وجهه