مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤١
مكة، يعبر عنه بالرقطاء، سمي بذلك لأنه مدعى الأقوام ومجتمع قبائلهم (1)، يقال:
" تداعت عليه الأمم من كل جانب " أي اجتمعت عليه (2).
و " التداعي " التتابع.
و " تداعت الحيطان " تساقطت أو كادت.
و " الدعي " من تبنيته، و " الأدعياء " جمع " دعي "، وهو من يدعي في نسب كاذبا. ويقال: " الأدعياء " الذين ينتسبون إلى الاسلام وينتحلون أنهم على سنة النبي صلى الله عليه وآله، كأهل بدر وغيرهم.
وقولهم: " أدعوك بداعية الاسلام " قيل: أي بدعوته، وهي كلمة الشهادة التي يدعى إليها أهل الملل الكافرة.
د غ د غ " الدغدغة " معروفة.
د غ ر الدغر: الدفع، والفعل كمنع.
وفي الحديث " لا قطع في الدغارة المعلنة " أي في الاختلاس الظاهر.
ومثله " لا قطع في الدغرة " أي الخلسة الظاهرة.
والدغرة: أخذ الشئ اختلاسا، والخلس: الدفع، لان المختلس يدفع نفسه على الشئ الذي يختلسه.
د غ ل دغل السريرة: خبثها ومكرها وخديعتها.
وقد جاء في الأدعية.
د غ م في الخبر إنه صلى الله عليه وآله " ضحى بكبش أدغم " الأدغم هو ما يكون فيه أدنى سواد في أرنبته وتحت حنكه.
والأدغم من الخيل: الذي لون وجهه

(1) " مدعا " - بفتح الميم وسكون الدال - ماء لبنى جعفر بن كلاب.. هو خير مياههم كذا في مراصد الاطلاع ص 1245، واما " المدعى " المذكور في الكتاب فلم أجد له ذكرا في المعاجم المتيسرة لدى.
(2) ويذكر المدعى في " رقط " و " روم " أيضا - ز
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575