مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٩
صيغة مبالغة من " السخب " بالتحريك، وهو شدة الصوت، من تساخب القوم:
تصايحوا وتضاربوا.
والصخب والسخب: الصيحة واضطراب الأصوات للخصام.
س خ ر قوله تعالى: (سخر لكم الفلك) [14 / 32] أي ذلل لكم السفن.
والتسخير، التذليل، ومنه " سخر الله الإبل " أي ذللها وسهلها.
ومنه (سبحان الذي سخر لنا هذا) [43 / 13].
قوله: (يستسخرون) [37 / 14] أي يهزؤون، يقال سخرت منه وبه سخرا من باب تعب وبالضم لغة، وبهماء قرئ قوله تعالى: (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) [42 / 33] أي يستخدم بعضهم بعضا.
قال في المجمع، قد تكرر ذكر السخرية والتسخر بمعنى التكليف والحمل على الفعل نم غير أجرة، تقول من الأول سخرت منه وبه سخرا بفتحهما وضمهما والاسم السخري بالضم والكسر والسخرية ومن الثاني سخره تسخيرا والاسم السخري بالضم.
والسخرة وزان غرفة، وآية السخرة (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض) الآية.
س خ ط " السخط " بالتحريك وبضم أوله وسكون ثانيه: الغضب، وهو خلاف الرضى، يقال سخط سخطا من باب تعب:
أي غضب، فهو ساخط.
وأسخطه: أي أغضبه، وإذا أسند إلى الله تعالى يراد منه ما يوجب السخط من العقوبة كما مر في نظائره.
س خ ف في الحديث " من سخف إيمانه قل بلاؤه " أي من نقص إيمانه، من السخف بالضم وهو رقة العقل ونقصانه.
يقال سخف الرجل بالضم سخافة فهو سخيف.
وفي عقله سخف أي نقص.
وعن الخليل: السخف في العقل، والسخافة عامة في كل شئ.
وسخف الثوب سخفا وزان قرب قربا، وسخافة بالفتح: رق لقلة غزله فهو
(٣٤٩)
مفاتيح البحث: الغضب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575