مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٧
إني لأشم رائحة جنة عدن ".
وانتفخ سحره ومساحره: عدا طوره وجاوز قدره.
وانقطع منه سحري: يئست منه.
س ح ق قوله تعالى (فسحقا لأصحاب السعير) [67 / 11] أي بعدا.
يقال سحق المكان فهو سحيق مثل بعد فهو بعيد وزنا ومعنى.
وفي الحديث " من يبيع عصير العنب ممن يجعله حراما فأبعده الله وأسحقه " أي أبعده أيضا فهو عطف تفسير.
وسحقت الشئ فانسحق أي سهلته فتسهل.
وسحقت الدواء سحقا من باب نفع وفيه " وسألته امرأة عن السحق " يعني ذلك فرج امرأة بفرج أخرى.
وفيه " أهل السحق أصحاب الرس ".
وإسحق: ولد إبراهيم عليه السلام.
وإسماعيل أكبر منه بخمس سنين.
وفي المجمع: إسحاق أصغر من إسماعيل بأربعة عشر سنة.
قيل عاش مائة وثمانين سنين.
وولد ولأبيه مائة سنة.
وعاش إسماعيل مائة وعشرين سنة.
وفي معاني الاخبار: ومن زعم أن إسحاق أكبر وأن الذبيح إسحاق فقد كذب بما أنزل الله في القرآن من نبأهما.
قال الجوهري وإسحق: اسم رجل، فإن أردت به الاسم الأعجمي لم تصرفه في المعرفة. لأنه غير عن جهته، فوقع في كلام العرب غير معروف المذهب وإن أردت المصدر من قولك أسحقه السفر إسحاقا أي أبعده، صرفته لأنه لم يغير.
والسحوق من النخل: الطويل، والجمع سحق.
س ح ل في الخبر " كفن رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلثة أثواب سحولية كرسف " السحل: الثوب الأبيض من الكرسف من ثياب اليمن.
ويقال سحول: موضع باليمن تنسب إليه الثياب.
والسحالة: ما سقط من الذهب والفضة ونحوهما كالبرادة.
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575