وفي ميزان الاعتدال (1) المعتبر عندهم: إسماعيل السدي شيعي صدوق لا بأس به، وكان يشتم أبا بكر وعمر وهو السدي الكبير، والصغير ابن مروان (2) والتسديد: التوفيق للسداد، وهو الصواب من القول والعمل، ومنه " اللهم سددنا ".
ورجل مسدد بالكسر: إذا كان يعمل بالسداد والقصد.
والمسدد أيضا: المقوم، وبالفتح المقوم على صيغة اسم المفعول س د ر قوله تعالى: (في سدر مخضود) [56 / 28] السدر شجر النبق، واحده سدرة، والجمع سدرات بالسكون حملا على لفظ الواحد، وسدارة وسدر كقيامة وقيم.
قوله: (إذ يغشى السدرة ما يغشى) [53 / 16] قيل يغشاها الملائكة أمثال الغربان حتى يقفن على الشجرة.
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال:
" رأيت على كل ورقة من ورقها ملكا قائما يسبح الله عز وجل " (3)، وقيل يغشاها من النور والبهاء والحسن والصفاء الذي يروق الابصار وما ليس لو صفه منتهي والسادر: المتحير.
والسادر: الذي لا يهتم ولا يبالى ما صنع.
والسدر: تحير البصر، يقال سدر البعير بالكسر: تحير من شدة الحر، فهو سدر.
وفي الحديث " فسدر الرجل فمالت مسحاته في يده فأصابت بطن الميت فشقه " من هذا الباب.
س د س قوله تعالى: (فلامه السدس) [4 / 11] السدس بضمتين والاسكان تخفيف جزء من ستة، والسديس ككريم لغة