مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٨
والساحل: شاطئ البحر، وقد جاء في الحديث.
س ح م السحمة كغرفة: السواد.
وسحم سحما من باب تعب، وسحم بالضم لغة، إذا اسود فهو أسحم والأنثى سحماء، كأحمر وحمراء.
ومنه شريك بن سحماء.
س ح و، ى في حديث خيبر: " فخرجوا في مساحيهم " وهي جمع مسحاة من السحو:
الكشف والازالة. قال الجوهري:
" المسحاة " كالمجرفة إلا أنها من حديد.
وفي حديث العباس بن موسى لأخيه أبى الحسن الرضا (ع): " ما أعرفني بلسانك وليس لمسحاتك عندي طين " هو مثل أو خارج مخرجه لكل من لم يسمع كلام غيره ولم يصغ لنصيحته (1).
و " التمسيح " قول الحسن ممن يخدعك به - قاله في القاموس.
و " السحاء " بالكسر والمد: شجرة صغيرة مثل الكف لها شوك وزهرة حمراء في بياض، تسمى زهرتها " البهرمة " إذا أكلته النحل طاب عسلها وحلا.
و " السحا " الخفاش، الواحدة " سحاة " مفتوحتان مقصورتان - قاله الجوهري.
و " سحيته أسحاه " إذا قشرته.
س خ ب في الحديث: " إياك أن تكون سخابا " هو بالسين المفتوحة والباء الموحدة

(1) الوافي ج 2 ص 88. ويظهر من هذه الرواية ان العباس بن الإمام موسى بن جعفر القائل لهذا القول لم يكن شخصا موثوقا عند الرواة ولا تقبل شهادته عند القضاة لان إبراهيم بن محمد يقول فيها: بصراحة نعرفك بالكذب صغيرا وكبيرا، وكان أبوك اعرف بك لو كان فيك خير وان كان أبوك لعارفا بك في الظاهر والباطن وما كان ليأمنك على تمرتين. وقال له عمه إسحاق بن جعفر: انك لسفيه ضعيف أحمق.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575