مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٥١
أي مما أرضاني كذا.
و " السخاء " بالمد: الجود والكرم (3) قال في المصباح: وفي الفعل ثلاث لغات:
سخا وسخت نفسه من باب علا، والثانية سخي يسخى من باب تعب، والثالثة سخو يسخو من باب قرب سخاوة فهو سخى - انتهى.
وفي الحديث: " السخاء ما كان ابتداءا وأما ما كان عن مسألة فحياء وتذمم (1) " قال بعض الشارحين: " السخاء " ملكة بذل المال لمستحقه بقدر ما ينبغي ابتداءا، و " تذمم " الاستنكاف مما يقع من السائل.
وفيه: " المسخية ريح يبعثها الله إلى المؤمن تسخي نفسه عن الدنيا حتى يختار ما عند الله تعالى: كأنه من سخوت نفسي عن الشئ: تركته.
و " سخو الرجل " صار سخيا.
و " فلان يتسخى على أصحابه " أي يتكلف السخاء.
و " السخواء " الأرض السهلة الواسعة، والجمع " السخاوي " مثل الصحارى - قاله الجوهري.
س د ب في الحديث: " السداب يزيد في العقل (1) " هو بمهملتين بعدهما ألف ثم باء مفردة، نبت معروف ولم نجده في كثير من كتب اللغة.
س د ح السدح: الصرع بطحا على الوجه أو إلقاء على الظهر - قاله الجوهري.
تقول سدحه فانسدح فهو مسدوح وسديح.
س د د قوله تعالى: (وقولوا قولا سديدا)

(١) يذكر في " يدا " و " سمح " و " شرد " حديثا في السخاء، وفى " سمم " و " كرم " شيئا فيه ز.
(٢) نهج البلاغة ٣ / ١٦٤.
(٣) الكافي ٦ / 376، وهو نبات ورقه كالصعتر ورائحته كريهة.
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575