مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٣
وعظم الشأن، واليه ينسب كتاب طبقات الرجال.
وقصته مع الرضا عليه السلام مشهورة مذكورة في كتب الرجال.
وفي القاموس دعبل، شاعر رافضي.
د ع ج في حديث وصفه (ع) " أدعج العينين، مقرون الحاجبين " وفي حديث آخر " في عينيه دعج " الدعج والدعجة:
السواد في العين وغيرها، يريد أن سواد عينيه كان شديدا، وقيل هو شدة سواد العين في شدة بياضها. وقال الجوهري:
هو شدة سواد العين مع سعتها.
وفي المصباح دعجت العين دعجا من باب تعب، [وهو سعة مع سواد، وقيل شدة سودها في شدة بياضها] فالرجل أدعج والمرأة دعجاء [والجمع دعج]، مثل أحمر وحمراء [وحمر] (1).
د ع د ع والدعدعة: الزعزعة، ولعل منه الحديث.
والدعدعة، تحريك المكيال ونحوه.
وفي حديث جماعة من الشيعة " خرجوا عن طاعة الامام يدعدعهم الله في بطون أودية ثم يسلكهم ينابيع في الأرض ".
د ع ر الدعر بالتحريك: الفساد: والشر.
ومثله الدعارة.
ورجل داعر: أي خبيث مفسد.
ومنه الدعاء " اللهم ارزقني الغلظة والشدة على أعدائك وأهل الدعارة " وسيأتي معنى الزعارة بالزاي المعجمة، وفي الوجهين قرئ " وما بالناس من دعارة فمن كذا ".
وفي خلقه دعارة مشددة الراء: سوء قاله في القاموس.
د ع ص من شواهد تهذيب الحديث:
له كفل كالدعص لبده الندى على حارك مثل الرتاج المضبب الدعص بالكسر: القطعة المستديرة من الرمل، أراد ضخامة مقعده وصلابته وثقله كالدعص الملبد بالنداوة، وهذا

(١) الزيادات من المصباح المنير انظر ج 1 ص 264.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575