وفي الحديث: " وصاني الغلام بدست بدستشان فيه طيب " يريد به غسول اليد، وليست الكلمة عربية.
د س ت ر الدستور بالضم: النسخة المعمولة للجماعات التي منها تحريرها، والجمع دساتر قاله في القاموس.
د س ر قوله تعالى: (ذات ألواح ودسر) [54 / 13] بضمتين أي مسامير، واحدها دسار، ويقال هي الشرط تشد بها السفينة.
ومنه حديث السماء " رفعها بغير عمد يدعمها ولا دسار ينظمها " (1).
والدسر الدفع، ومنه الخبر " أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرجل المسلم البرئ عند الله فيدسر كما تدسر الجزور " أي يدفع ويكب للقتل كما يفعل بالجزور عند النحر.
ومثله في حديث العنبر " وإنما هو شئ دسره البحر " أي دفعه وألقاه إلى الشط.
د س س قوله تعالى: (وقد خاب من دساها) [91 / 10] أي فاته الظفر، من دس نفسه يعني أخفاها بالفجور والمعصية، والأصل دسها فغيرت، فكل شئ أخفيته فقد دسسته.
ومنه قوله: (يدسه في التراب) [16 / 59] أي يخفيه ويدفنه في التراب.
يقال دسه في التراب من باب قتل:
دفنه.
ودسه دسا: إذا أدخله في شئ بقهر وعنف.
والدسيس: إخفاء المكر، ومنه الحديث " مملوك أراد أن يشتري نفسه فدس إنسانا فهل للمدسوس أن يشتريه كله ".
د س ع في خبر قس " صخم الدسيعة " أي مجتمع الكتفين، وقيل العنق.
ويقال للجواد: هو واسع الدسيعة.
أي واسع العطية.
وفي الخبر " بنوا المصانع واتخذوا