مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٢
الدسايع " إي القطايا أو الدساكر أو الجفان والموائد أقوال.
د س ك ر في حديث هرقل " أذن لعظماء الروم في دسكرة " الدكسرة بناء عل هيئة القصر فيه منازل وبيوت الخدم والحشم، وليست بقرية محصنة، وليست بعربية، والجمع دساكر.
ومنه " سألته عن أكل لحوم الدجاج من الدسكر " الحديث.
د س م الدسم معروف. ودسم الطعام من باب تعب.
وتدسم الشئ: جعل الدسم عليه د ش ش الدشيشة، حسو من البر المرضوض د ع ب في الحديث: " ما من مؤمن إلا وفيه دعابة " (1) هي بضم الدال: المزاح.
وفي الحديث: " قلت: وما الدعابة؟
قال: المزاح " (2) وما يستملح.
ومثله " كان فيه صلى الله عليه وآله دعابة ".
ومثله في حديث جابر: " فهلا بكرا تداعبها وتداعبك " كله من قولهم:
دعب يدعب مثل مزح يمزح وزنا ومعنى وفي لغة من باب تعب.
وداعبه مداعبة: أي مازحه ممازحة وفي الحديث: " إن الله يحب المداعب في الجماع بلا رفث " (3) أي الممازح في الجماع بلا فحش. وفيه:
" كان رسول الله صلى الله عليه وآله يداعب الرجل يريد أن يسره " (4).
د ع ب ل كزبرج: اسم شاعر من خزاعة (5) مشهور في أصحابنا بالايمان وعلو المنزلة،

(١، ٢، ٣، ٤) الكافي ج ٢ ص ٦٦٣.
(5) هو شاعر مجيد اصله من الكوفة واتصل ببلاط الرشيد ولكن احتفظ بين جوانحه حب آل البيت وولائهم. تولى الحكم من قبل العباسيين في سمجان (خراسان) ثم في أسوان (مصر). ولشعره فوائد تاريخية إضافة إلى قوته الأدبية وما يبدو عليه من ملامح التحرر النفسي عن تأثير المحيط والدعايات العامة ضد آل الرسول صلى الله عليه وآله.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575