مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣١٨
في التمكن من أقطار الأرض.
قوله: (ثم أتبع سببا) [18 / 89] أي طريقا موصلا إليه.
قوله: (أسباب السماوات) [40 / 37] أي أبوابها.
قوله: (فليرتقوا في الأسباب) [38 / 10] أي فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى السماء.
وفي الحديث: " أبى الله أن يجري الأشياء إلا بالأسباب، فجعل لكل شئ سببا وجعل لكل سبب شرحا وجعل لكل شرح علما وجعل لكل علم بابا ناطقا (1) " قيل في تفسيره: الشئ دخول الجنة، والسبب الطاعة، والشرح الشريعة، والعلم رسول الله صلى الله عليه وآله، والباب أئمة الهدى (ع).
وفى حديث الولد مع والده " ولا تستسب له " أي لا تعرضه للسب وتجبره إليه، بأن تسب أبا غيرك فيسب أباك مجازاة لك.
والسب الشتم، ومثله " السباب " بالكسر وخفة الموحدة.
ومنه " سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر " أي شتمه وقطيعته فسوق واستحلال مقاتلته وحربه كفر، أو محمول على التغليظ لا الحقيقة.
ومنه حديث معاوية لرجل: " ما منعك أن تسب أبا تراب؟ " يعني عليا عليه السلام.
وفي حديث علي (ع) في مروان بن الحكم: " لو بايعني بيده لغدر بسبته " السبة: الاست، وذكرها تفظيعا له وطعنا عليه، والمعنى انه منافق.
وامرأة سبت جاريتها: شتمتها.
والتساب: التشاتم.
وسبه يسبه: قطعه والتساب: التقاطع.
و " رجل مسب " بكسر الميم:
كثير السباب.
وفى حديث النبي صلى الله عليه وآله: " كل سبب ونسب ينقطع إلا سببي ونسبي " فسر النسب بالولادة والسبب بالزواج، وأصله من السبب الحبل الذي يتوصل به إلى الماء.

(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575