و " ذو السبوغ " درع رسول الله صلى الله عليه وآله، سميت بذلك لتمامها وسعتها.
و " أسبغوا اليتيم في النفقة " أي وسعوا عليه بها.
س ب ق قوله تعالى (لولا كتاب سبق من الله) [8 / 68] الآية. قال المفسر: قال مجاهد معناه " لولا أنه تعالى لا يعذب على ذنب إلا بعد النهي عنه لعذبكم لكنه لم يسبق منه نهي فلم يعذبكم ".
وقال الجبائي: لولا ما سبق في حكم الله أنه لا يعذب على الصغائر لعذبكم.
وقال ابن جبير: لولا ما سبق أنه لا يحل بكم العذاب لعذبكم - انتهى.
قوله (فالسابقات سبقا) [79 / 4] قيل الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء عليهم السلام إذ كانت الشياطين تسترق السمع.
وقيل الخيل.
قوله (والسابقون السابقون أولئك المقربون) [56 / 10] قال المفسر:
معناه فالسابقون إلى اتباع الأنبياء الذين صاروا أئمة هم السابقون إلى جزيل الثواب عند الله.
وقيل معناه السابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمته.
والسابق إلى الخير إنما كان أفضل لأنه يقتدى به في الخير وسبق إلى أعلى المراتب قبل من يجئ بعده.
وقيل في السابقين: إنهم السابقون الايمان.
وقيل السابقون إلى الهجرة.
وقيل إلى الجهاد.
وقيل إلى التوبة وأعمال البر.
وقيل إلى كل ما دعى الله إليه.
قال المفسر: وهذا أولى لأنه يعم الجميع.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام " خلق الله الناس على ثلاث طبقات وأنزلهم ثلاث منازل، وذلك قول الله تعالى (أصحاب الميمنة) [56 / 8] و (أصحاب المشئمة) و (السابقون) [56 / 9] فأما السابقون فإنهم أنبياء مرسلون وغير