يعني من ولاته وحفظته. وقيل: " رعاء " بالكسر والمد و " رعيان " كزعفان، وفيه إشعار بأن العالم الحقيقي وال على الدين وقيم عليه.
و " الراعي " الوالي، و " الرعية " من عداه، ومنه يقال: " ليس المرعى كالراعي ".
وقوله: " لا يعطى من الغنائم شئ إلا راع " قيل: هو عين القوم على العدو.
و " استرعاكم أمر خلقه " (1) في حديث الأئمة (ع) أي جعلكم ولاة على خلقه وجعلهم رعية لكم تحكم بهم بما أمرتم.
و " المرعى " ما ترعاه الدواب، والجمع " المراعي ".
و " رعت الماشية رعيا فهي راعية " إذا سرحت بنفسها.
و " رعيتها أرعاها " تستعمل لازما ومتعديا، والفاعل " راع " كقاض.
و " رعيت النجوم " رغبتها.
و " راعيت الامر " نظرت في عاقبته.
و " راعيته " لاحظته.
و " أرعيت عليه " إذا أبقيت عليه ورحمته.
ر غ ب قوله تعالى: (ومن يرغب عن ملة إبراهيم) [2 / 130] الآية، هو من قولهم " رغبت عن الشئ " إذا زهدت فيه ولم ترده، وهو بخلاف الرغبة في الشئ.
وفي الدعاء: " إليك رغب الراغبون فرغبت " هو من قولك رغب في الشئ كسمع يرغب رغبة: إذا حرص عليه وطمع فيه، والهاء في " رغبة " لتأنيث المصدر.
وفي الحديث: " لا تجتمع الرغبة والرهبة في قلب إلا وجبت له الجنة (2) " فالرغبة: هي السؤال والطلب، والرهبة:
هي الخوف.
وفي الدعاء: " رغبة ورهبة إليك "