وراضيته مراضاة ورضاء مثل وافقته موافقة ووفاقا وزنا ومعنى.
و " شهادة أن لا إله إلا الله مرضاة للرحمن " أي محل رضاه.
ر ط ب قوله تعالى: (ولا رطب ولا يابس) [6 / 59] " الرطب " بالفتح فالسكون:
اللين الذي هو خلاف اليابس، يقال رطب الشئ بالضم رطوبة فهو رطب ورطيب.
والمرطوب صاحب الرطوبة. قال المفسر: قد جمع الله الأشياء كلها في هذه الآية، لان الأجسام كلها لا تخرج من أحد هذين، وقوله:
(إلا في كتاب مبين) يعني اللوح المحفوظ، وفيه تنبيه للمكلف، وهو أنه إذا اعترف بذلك وأن أعماله مكتوبة في اللوح المحفوظ قويت دواعيه إلى الأفعال الحسنة وترك الأفعال القبيحة.
وفي الحديث: " الرجل يصلي على الرطبة النابتة " هي بالفتح فالسكون:
القصب خاصة ما دام رطبا، والجمع " رطاب " مثل كلبة وكلاب.
و " الرطب " كقفل: الرطيب مما ترعاه الدواب معرب.
و " الرطب " بالضم وفتح الطاء من التمر معروف، والواحد رطبة، وجمع الرطب أرطاب، ومنه " أرطب البسر " أي صار رطبا.
ر ط ل تكرر في الحديث ذكر الرطل والأرطال بالعراقي، والمدني، والمكي.
والرطل بالكسر والفتح: نصف المن عبارة عن اثني عشر أوقية.
وهي عبارة عن أربعين درهما.
والرطل العراقي عبارة عن مائة وثلاثين درهما.
هي إحدى وتسعون مثقالا.
وكل درهم ستة دوانيق.