فيقولون " رحب الراحة كثير العطاء " كما يقولون " ضيق الباع " في الذم.
وأرحب الله جوفه: وسعه.
و " رحبة المسجد " بالفتح: الساحة المنبسطة، قيل هي مثل كلبة، وجمعها " رحبات " ككلبات، وقيل مثل قصبة وقصبات وقصب، وهو أكثر.
والرحبة: محلة بالكوفة (1).
ر ح ق قوله تعالى (يسقون من رحيق مختوم) [83 / 25] الرحيق: الخالص من الشراب.
وعن الخليل: أفضل الخمر وأجودها.
والمختوم أي يختم أوانيه بمسك.
يدل عليه قوله تعالى (ختامه مسك) [83 / 26] أي آخر ما يجدون منه رائجة المسك ر ح ل قوله تعالى (اجعلوا بضاعتهم في رحالهم) [12 / 62] يعني ثمن طعامهم وما جاؤوا به في أوعيتهم واحدها رحل.
يقال في الوعاء رحل.
وللمسكن رحل.
وأصله الشئ المعد للرحيل.
وفي الحديث " كان رحل رسول الله صلى الله عليه وآله ذراعا " وكأن المراد مؤخر الرحل كما بين في موضع آخر.
والمراد بالرحل: رحل البعير.
قال الجوهري: هو أصغر من القتب.
وهو كالسرج للفرس.
ويجمع على رحال ككتاب.
ورحلت البعير من باب نفع: شددت عليه الرحل.
وفي الحديث " إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال " هو جمع رحل وهو مسكن الرجل.
والصلاة بالنصب بتقدير صلوا.
وبالرفع على الابتداء.
والرحل، ما يستصحب من الأثاث.
ومرط مرحل بالحاء المهملة هو