المشهورات بالزنا، هي وسارة وحنتمة أم عمر بن الخطاب وممن كن يغنين بهجاء رسول الله صلى الله عليه وآله.
و " الرباب " كسحاب: السحاب الأبيض. وفي الصحاح إنه السحاب الذي تراه كأنه دون السحاب وقد يكون أبيض وقد يكون أسود، الواحد " ربابة " كسحابة، وقيل هي التي ركب بعضها بعضا، ومنه دعاء الاستسقاء " ريا يغص بالري ربابه ".
وقوله (ع) " بماء عباب ورباب بانصباب ".
وفي الحديث: " حرم رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة من رباب إلى واقم " رباب حد من حدود المدينة وكذا واقم (1) ومنه " حرة واقم ".
وربيب الرجل: ابن امرأته من غيره بمعنى مربوب، ومنه الدعاء " كما كنت في الدنيا ربيب نعمك ".
و " الرب " بالضم: دبس الرطب إذا طبخ. والمربيات: هي المعمولات بالرب، كالمعسل المعمول بالعسل، ومنه " زنجبيل مربى ".
ورب التوت ورب التفاح ورب الرمان كله من هذا القبيل، ومنه " سألته عن رب التوت ورب الرمان ".
وفي الدعاء " أعوذ بك فقر مرب وملب " أي ملازم غير مفارق، من أرب بالمكان وألب به: إذا قام به ولزمه.
وفي الحديث: " يا عقول ربات الحجال " أي صاحبات الحجال التي مفردها " حجلة " بالتحريك، وهو بيت تزين للعروس بالثياب والستور، والمعنى يا ناقصات العقول يعني النساء، لان عقل المرأة نصف عقل الرجل.
و " رب " حرف خافض لا يقع