الأشعري (1)، وهم الذين قالوا: نحن بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله يسعنا أن نأخذ بما اجتمع عليه رأي الناس. قال العلامة الدميري - نقلا عنه في تفسير الرأي -:
روى نوح الجامع أنه سمع أبا حنيفة يقول:
ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله فعلى الرأس والعين، وما جاء عن الصحابة اخترناه، وما كان غير ذلك فهم رجال ونحن رجال.
وعن أبي حنيفة أنه قال: علمنا هذا رأي، وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاء بأحسن منه قبلناه - انتهى (2)، وهو باطل مردود.