مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٢٧
يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، وقد يخفف.
قوله: (رب العالمين) [1 / 1] هو توحيد له وتحميد وإقرار بأنه المالك لا غير.
قوله: (أأرباب متفرقون خير) [12 / 39] الآية هي جمع " رب " أي يكون لكما أرباب شتى يستعبد كما هذا ويستعبد كما هذا خير لكم أم رب واحد قاهر غالب لا يغالب ولا يشارك في الربوبية؟.
قوله: (أما أحد كما فيسقي ربه خمرا) [12 / 41] أي سيده، ولا يجوز استعماله بالألف واللام للمخلوق وربما جوزه بعضهم عوضا عن الإضافة.
قوله: (أذكرني عند ربك) [12 / 42] خاطبهم على ما هو المتعارف عندهم على ما كانوا يسمونه به، ومثله قول موسى (ع) للسامري (وانظر إلى إلهك) أي الذي اتخذته إلها.
قوله: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) [9 / 31] قال (ع): أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون.
قوله: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي) [6 / 76] الآية.
قال الشيخ أبو علي: كان القوم يعبدون الأصنام والشمس والقمر والكواكب، وأراد أن ينبههم على خطائهم وير شدهم ويبصر هم طريق النظر والاستدلال ليعرفوا أن شيئا منها لا يصح أن يكون إلها لوضوح دلالة الحدوث فيها. قال، (هذا ربي) لينصف خصمه مع علمه بأنه مبطل فيحكي قوله كما هو غير متعصب لمذهبه ليكون ذلك أدعى إلى الحق وأدفع للشغب ثم يبطله بعد الحجة بقوله: (لا أحب الآفلين).
قوله: (وربائبكم اللاتي في حجوركم) [4 / 23] يعني بنات نسائكم من غيركم، الواحدة " ربيبة " لان زوج الأم يربيها غالبا في حجره، والمراد بالحجور البيوت.
قوله: (والربانيون) [5 / 44]
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575