الحرب والمعمعان بوزن الزعفران شدة الحر يقال يوم معمعان والمعمعي الذي يكون مع من غلب ومع كلمة تدل على المصاحبة والدليل على أنه اسم حركة آخره مع تحرك ما قبله وقد يسكن وينون تقول جاءوا معا م ع ك المعك المطال واللي يقال معكه بدينه أي مطله به وبابه قطع وربما قالوا معك الأديم أي دلكه وتمعكت الدابة أي تمرغت ومعكها صاحبها تمعيكا م ع ن قولهم حدث عن معن ولا حرج هو معن بن زائدة وكان أجود العرب والماعون اسم جامع لمنافع البيت كالقدر والفأس ونحوهما والماعون أيضا الماء والماعون أيضا الطاعة وقوله تعالى * (ويمنعون الماعون * (قال أبو عبيدة الماعون في الجاهلية كل منفعة وعطية وفي الاسلام الطاعة والزكاة وقيل أصل الماعون معونة والألف عوض عن الهاء وأمعن الفرس تباعد في عدوه وماء معين أي جار وقيل هو مفعول من عنت الماء إذا استنبطته على ما سبق في ع ي ن ومعان موضع بالشام م ع ى المعى واحد الأمعاء وفي الحديث * (المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء * (وهو مثل لان المؤمن لا يأكل إلا من الحلال ويتوقى الحرام والشبهة والكافر لا يبالي ما أكل ومن أين أكل وكيف أكل م غ ر المغرة الطين الأحمر وقد يحرك م غ ص المغص ساكن الغين تقطيع في المعى ووجع والعامة تحركه وقد مغص الرجل على ما لم يسم فاعله فهو ممغوص مغيرة في غ ور مفازة في ف وز م ق ت مقته أبغضه من باب نصر فهو مقيت وممقوت ونكاح المقت كان في الجاهلية أن يتزوج الرجل امرأة أبيه م ق ر سمك ممقور يمقر في ماء مالح أي ينقع ولا تقل منقور م ق ط المقاط بالكسر حبل مثل القماط فهو مقلوب منه م ق ل المقل ثمر الدوم والمقلة شحمة العين التي تجمع البياض والسواد ومقله في الماء غمسه وبابه نصر وفي الحديث * (إذا وقع الذباب في الطعام فامقلوه فإن أحد جناحيه سما وفي الآخر الشفاء وإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء * (وفي حديث بن مسعود رضي الله عنه في مسح الحصى قال * (مرة وتركها خير من مائة ناقة لمقلة * (أي من مائة ناقة يختارها الرجل على عينه ونظره كما يريد مقة في ومن ق مكافأة في ك ف ي م ك ث المكث اللبث والانتظار وبابه نصر ومكث أيضا بالضم مكثا بفتح الميم والاسم المكث والمكث بضم الميم وكسرها وتمكث تلبث م ك ر المكر الاحتيال والخديعة وقد مكر به من باب نصر فهو ماكر ومكار م ك س مكس في البيع من باب ضرب وماكس مماكسة ومكاسا والمكس أيضا الجباية والماكس العشار وفي الحديث * (لا يدخل صاحب مكس الجنة * (والمكس أيضا ما يأخذه العشار م ك ك تمكك العظم أخرج مخه وفى الحديث * (لا تمككوا على غرمائكم * (أي لا تستقصوا ومكة البلد الحرام والمكوك مكيال وهو ثلاث كيلجات والكيلجة منا وسبعة أثمان منا
(٣٢٢)