مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣١٨
والمروءة الانسانية ولك أن تشدد ومرئ الجزور والشاة مجرى الطعام والشراب وهو متصل بالحلقوم والمرء الرجل تقول هذا مرء صالح وضم الميم لغة فيه وهما مرءان ولا يجمع وهذه مرأة ومرة أيضا بترك الهمزة وفتح الراء فإذا أدخلت ألف الوصل في المذكر فثلاث لغات فتح الراء في كل حال وضمها في كل حال وإعرابها في كل حال فيكون في اللغة الثالثة معربا من مكانين وهذه امرأة بفتح الراء في كل حال م ر ج المرج مرعى الدواب ومرج الدابة أرسلها ترعى وبابه نصر وقوله تعالى * (مرج البحرين * (أي خلاهما لا يلتبس أحدهما بالآخر ومرج الامر والدين اختلط وبابه طرب ومنه الهرج والمرج وتسكين المرج للازدواج وأمر مريج أي مختلط وأمرجت الناقة ألقت ولدها بعد ما يصير غرسا ودما ومارج من نار لا دخان لها والمرجان صغار اللؤلؤ م ر ح المرح شدة الفرح والنشاط وبابه طرب فهو مرح بكسر الراء ومريح بوزن سكيت وأمرحه غيره والاسم المراح بالكسر م ر خ مرخ جسده بالدهن من باب قطع ومرخه تمريخا والمريخ بكسر الميم نجم من الخنس في السماء الخامسة م ر د غلام أمرد بين المرد بفتحتين ولا يقال جارية مرداء ويقال رملة مرداء للتي لا نبت فيها وغصن أمرد لا ورق عليه وتمريد البناء تمليسه والمرود على الشئ المرون عليه وبابه دخل والمارد العاتي وبابه ظرف فهو مارد ومريد والمريد بوزن السكيت الشديد المرادة م ر ر المرارة بالفتح ضد الحلاوة والمرارة أيضا التي فيها المرة وشئ مر والجمع أمرار وهذا أمر من كذا والامران الفقر والهرم والمري بوزن الدري الذي يؤتدم به كأنه منسوب إلى المرارة والعامة تخففه وأبو مرة كنية إبليس والمرة واحدة المر والمرار والمرمر الرخام والمرة بالكسر إحدى الطبائع الأربع والمرة أيضا القوة وشدة العقل ورجل مرير أي قوي ذو مرة ومر عليه ومر به من باب رد أي اجتاز ومر من باب رد ومروا أيضا أي ذهب واستمر مثله والممر بفتحتين موضع المرور والمصدر وأمر الشئ صار مرا وكذا مر يمر بالفتح مرارة فهو مر وأمره غيره ومرره وقولهم ما أمر فلان وما أحلى أي ما قال مرا ولا حلوا م ر س المراس الممارسة والمعالجة ومرس التمر وغيره في الماء إذا نقعه ومرثه بيده وبابه نصر والمارستان بفتح الراء دار المرضى وهو معرب م ر ض المرض السقم وبابه طرب وأمرضه الله ومرضه تمريضا قام عليه في مرضه والتمارض أن يري من نفسه المرض وليس به مرض وعين مريضة فيها فتور م ر ط المرط بكسر الميم واحد المروط وهي أكسية من صوف أو خز كان يؤتزر بها وتمرط شعره أي تحات والمربطاء بوزن الحميراء ما بين السرة إلى العانة ومنه قول عمر رضي الله تعالى عنه لأبي محذورة حين أذن ورفع صوته * (أما خشيت أن تنشق مريطاؤك).
م ر ع المريع الخصيب وقد مرع الوادي من باب ظرف وأمرع أيضا أي أكلا
(٣١٨)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، المرض (3)، التمر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست