مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٢١
باب الذال ذ أ ب الذئب يهمز ويلين وأصله الهمز والأنثى ذئبة وأرض مذأبة كمتربة ذات ذئاب وذؤب الرجل من باب ظرف صار كالذئب خبثا ودهاء ذ أ ر ذئر اجترأ وفي الحديث * (ذئر النساء على أزواجهن * (بكسر الهمزة أي نفرن ونشزن واجترأن ذ أ م الذأم العيب يهمز ولا يهمز يقال ذأمه من باب قطع إذا عابه وحقره فهو مذءوم ذ ا ذا اسم يشار به إلى المذكر وذي بكسر الذال للمؤنث تقول ذي أمة الله فإن أدخلت عليها ها التنبيه قلت هذا زيد وهذي أمة الله وهذه أيضا بتحريك الهاء وتثنية ذا ذان لأنه لا يصح اجتماع الألفين لسكونهما فتسقط إحداهما فمن أسقط ألف ذا قرأ * (إن هذين لساحران * (فأعرب ومن أسقط ألف التثنية قرأ إن هذان لساحران * (لان ألف ذا لا يقع فيها إعراب وقيل إنها على لغة بلحارث بن كعب والجمع أولاء من غير لفظه فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت ذاك وذلك فاللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على أن ما يومأ إليه بعيد ولا موضع لها من الاعراب وتدخل ها على ذاك فتقول هذاك زيد ولا تدخلها على ذلك ولا على أولئك كما لم تدخلها على تلك ولا تدخل الكاف على ذي للمؤنث وإنما تدخلها على تا تقول تيك وتلك ولا تقل ذيك فإنه خطأ وتقول في التثنية ذانك في الرفع وذينك في النصب والجر وربما قالوا ذانك بالتشديد وللمؤنث تانك وتانك أيضا بالتشديد والجمع أولئك وحكم الكاف سبق في تا ذب ب الذب المنع والدفع وبابه رد والذبانة بالضم وتشديد الباء ونون قبل الهاء واحدة الذباب ولا تقل ذبانة بالكسر وجمع الذباب في القلة أذبة والكثير ذبان كغراب وأغربة وغربان أبو عبيدة أرض مذبة بفتحتين ذات ذباب الفراء أرض مذبوبة كموحوشة من الوحش والمذبة بكسر الميم ما يذب به الذباب والذبذب كالمذهب الذكر والمذبذب المتردد بين أمرين ذ ب ح الذبح معروف وبابه قطع والذبح بالكسر ما يذبح ومنه قوله تعالى * (وفديناه بذبح عظيم * (والذبيح المذبوح والأنثى ذبيحة وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها وتذابح القوم ذبح بعضهم بعضا يقال التمادح التذابح والمذبح المحاريب سميت بذلك للقرابين والذبحة بوزن الهمزة وجع في الحلق قاله أبو زيد والعامة تسكن الباء
(١٢١)
مفاتيح البحث: الذبح (2)، الحلق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست