ضخم الرأس واللهزمتين. ابن سيده: القلهزم الضيق الخلق الملحاح، وقيل: هو القصير، قال عياض بن درة:
وما يجعل الساطي السبوح عنانه إلى المجنح الجاذي الأنوح القلهزم المجنح: المائل الخلقة، والجاذي الخلق: الذي لم يطل خلقه.
والأنوح: القصير من الخيل. قال ابن بري في مختصر العين: القلهزم الضيق الخلق، وقال حميد بن ثور:
جلاد تخاطتها الرعاء، فأهملت، وآلفن رجافا جرازا قلهزما جلاد: غلاظ من الإبل، وجراز: شديد الأكل، ورجاف: يرجف رأسه. وقلهزم: قصير غليظ. وامرأة قلهزمة: قصيرة جدا.
والقلهزم من الخيل: الجعد الخلق. الأصمعي: إذا صغر خلقه وجعد قيل له قلهزم، ونحو ذلك قال الليث.
* قمم: قم الشئ قما: كنسه، حجازية. وفي حديث عمر، رضي الله عنه:
أنه قدم مكة فكان يطوف في سككها فيمر بالقوم فيقول: قموا فناءكم، حتى مر بدار أبي سفيان فقال: قموا فناءكم فقال: نعم يا أمير المؤمنين حتى يجئ مهاننا الآن، ثم مر به فلم يصنع شيئا، ثم مر ثالثا فلم يصنع شيئا، فوضع الدرة بين أذنيه ضربا، فجاءت هند فقالت:
والله لرب يوم لو ضربته لاقشعر بطن مكة، فقال: أجل.
والمقمة: المكنسة. والقمامة: الكناسة، والجمع قمام. وقال اللحياني: قمامة البيت ما كسح منه فألقي بعضه على بعض. الليث ألقم ما يقم من قمامات القماش ويكنس. يقال: قم بيته يقمه قما إذا كنسه. وفي حديث فاطمة، عليها السلام: أنها قمت البيت حتى اغبرت ثيابها أي كنسته. وفي حديث ابن سيرين: أنه كتب يسألهم عن المحاقلة، فقيل: إنهم كانوا يشترطون لرب الماء قمامة الجرن أي الكساحة، والجرن:
جمع جرين وهو البيدر. ويقال: ألق قمامة بيتك على الطريق أي كناسة بيتك. وتقمم أي تتبع القمام في الكناسات. قال ابن بري:
والقمة، بالضم، المزبلة، قال أوس ابن مغراء:
قالوا: فما حال مسكين؟ فقلت لهم:
أضحى كقمة دار بين أنداء وقم ما على المائدة يقمه قما: أكله فلم يدع منه شيئا. وفي الحديث: أن جماعة من الصحابة كانوا يقمون شواربهم أي يستأصلونها قصا، تشبيها بقم البيت وكنسه. وفي مثل لهم: أدركي القويمة لا تأكله الهويمة، يعني الصبي الذي يأكل البعر والقصب وهو لا يعرفه، يقول لأمه: أدركيه لا تأكله الهامة أي الحية، وفي التهذيب: أراد بالقويمة الصبي الصغير يلقط ما تقع عليه يده، فربما وقعت يده على هامة من الهوام فتلسعه. وقمت الشاة تقم قما إذا ارتمت من الأرض. واقتمت الشئ: طلبته لتأكله، وفي الصحاح:
إذا أكلت من المقمة، ثم يستعار فيقال: اقتم الرجل ما على الخوان إذا أكله كله، وقمه فهو رجل مقم.
والمقمة: مرمة الشاة تلف بها ما أصابت على وجه الأرض وتأكله. ابن الأعرابي: للغنم مقام، واحدتها مقمة، وللخيل الجحافل، وهي الشفة للإنسان. الأصمعي: يقال مقمة ومرمة لفم الشاة، قال: ومن العرب من يقول مقمة ومرمة، قال: وهي من الكلب الزلقوم، ومن السباع الخطم. والمقمة: