لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٦٣٠
وجم: الوجوم: السكوت على غيظ، أبو عبيد: إذا اشتد حزنه حتى يمسك عن الطعام (* قوله عن الطعام في التهذيب: عن الكلام). فهو الواجم، والواجم: الذي اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام. يقال: ما لي أراك واجما، وفي حديث أبي بكر، رضي الله عنه: أنه لقي طلحة فقال: ما لي أراك واجما؟ أي مهتما. والواجم: الذي أسكته الهم وعلته الكآبة، وقيل: الوجوم الحزن. ويقال: لم عنه أي لم أسكت عنه فزعا. والواجم والوجم: العبوس المطرق من شدة الحزن، وقد وجم يجم وجما ووجوما وأجم على البدل، حكاها سيبويه. ووجم الشئ وجما ووجوما: كرهه. ووجم الرجل وجما: لكزه، يمانية. ورجل وجم: ردئ. وأوجم الرمل:
معظمه، قال رؤبة:
والحجر والصمان يحبو أوجمه ووجمة: اسم موضع، قال كثير:
أجدت خفوفا من جنوب كتانة إلى وجمة، لما اسجهرت حرورها ابن الأعرابي: الوجم جبل صغير مثل الإرم. ابن شميل: الوجم حجارة (* قوله الوجم حجارة هو بالفتح والتحريك). مركومة بعضها فوق بعض على رؤوس القور والأكام، وهي أغلظ وأطول في السماء من الأروم، قال: وحجارتها عظام كحجارة الصيرة والأمرة، لو اجتمع على حجر ألف رجل لم يحركوه، وهي أيضا من صنعة عاد، وأصل الوجم مستدير وأعلاه محدد، والجماعة الوجوم، قال رؤبة:
وهامة كالصمد بين الأصماد، أو وجم العادي بين الأجماد الجوهري: والوجم، بالتحريك، واحد الأوجام، وهي علامات وأبنية يهتدى بها في الصحارى. ابن الأعرابي: بيت وجم ووجم، والأوجام: البيوت وهي العظام منها، قال رؤبة:
لو كان من دون ركام المرتكم، وأرمل الدهنا وصمان الوجم قال: والوجم الصمان نفسه، ويجمع أوجاما، وقال رؤبة:
كأن أوجاما وصخرا صاخرا ويوم وجيم أي شديد الحر، وهو بالحاء أيضا، ويقال: يكون ذلك وجمة أي مسبة. والوجمة مثل الوجبة: وهي الأكلة الواحدة.
* وجم: الوجوم: السكوت على غيظ، أبو عبيد: إذا اشتد حزنه حتى يمسك عن الطعام (* قوله عن الطعام في التهذيب: عن الكلام). فهو الواجم، والواجم: الذي اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام. يقال: ما لي أراك واجما، وفي حديث أبي بكر، رضي الله عنه: أنه لقي طلحة فقال: ما لي أراك واجما؟ أي مهتما. والواجم: الذي أسكته الهم وعلته الكآبة، وقيل: الوجوم الحزن. ويقال: لم عنه أي لم أسكت عنه فزعا. والواجم والوجم: العبوس المطرق من شدة الحزن، وقد وجم يجم وجما ووجوما وأجم على البدل، حكاها سيبويه. ووجم الشئ وجما ووجوما: كرهه. ووجم الرجل وجما: لكزه، يمانية. ورجل وجم: ردئ. وأوجم الرمل:
معظمه، قال رؤبة:
والحجر والصمان يحبو أوجمه ووجمة: اسم موضع، قال كثير:
أجدت خفوفا من جنوب كتانة إلى وجمة، لما اسجهرت حرورها ابن الأعرابي: الوجم جبل صغير مثل الإرم. ابن شميل: الوجم حجارة (* قوله الوجم حجارة هو بالفتح والتحريك). مركومة بعضها فوق بعض على رؤوس القور والأكام، وهي أغلظ وأطول في السماء من الأروم، قال: وحجارتها عظام كحجارة الصيرة والأمرة، لو اجتمع على حجر ألف رجل لم يحركوه، وهي أيضا من صنعة عاد، وأصل الوجم مستدير وأعلاه محدد، والجماعة الوجوم، قال رؤبة:
وهامة كالصمد بين الأصماد، أو وجم العادي بين الأجماد الجوهري: والوجم، بالتحريك، واحد الأوجام، وهي علامات وأبنية يهتدى بها في الصحارى. ابن الأعرابي: بيت وجم ووجم، والأوجام: البيوت وهي العظام منها، قال رؤبة:
لو كان من دون ركام المرتكم، وأرمل الدهنا وصمان الوجم قال: والوجم الصمان نفسه، ويجمع أوجاما، وقال رؤبة:
كأن أوجاما وصخرا صاخرا ويوم وجيم أي شديد الحر، وهو بالحاء أيضا، ويقال: يكون ذلك وجمة أي مسبة. والوجمة مثل الوجبة: وهي الأكلة الواحدة.
* وحم: وحمت المرأة توحم وحما إذا اشتهت شيئا على حبلها، وهي تحم، والاسم الوحام والوحام، وليس الوحام إلا في شهوة الحبل خاصة. وقد وحمناها توحيما: أطعمناها ما تشتهيه. ويقال أيضا: وحمنا لها أي ذبحنا. وامرأة وحمى:
بينة الوحام. وفي المثل في الشهوان: وحمى ولا حبل أي أنه لا يذكر له شئ إلا اشتهاه. وفي حديث المولد: فجعلت آمنة أم النبي، صلى الله عليه وسلم، توحم أي تشتهي اشتهاء الحامل.
وقال أو عبيدة: في المثل وحمى فأما حبل فلا، يقال ذلك لمن يطلب ما لا حاجة له فيه من حرصه لأن الوحمى التي توحم فتشتهي كل شئ على حبلها، فيقال هذا يشتهي كما تشتهي الحبلى وليس به حبل، قال:
وقيل لحبلى ما تشتهي، فقالت: التمرة وواها بيه وأنا وحمى للدكة أي للودك، الوحم: شدة شهوة الحبلى لشئ تأكله، ثم يقال لكل من أفرطت شهوته في شئ: قد وحم يوحم وحما
(٦٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 625 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 ... » »»
الفهرست