والذأم، الذأم: العيب، ولا يهمز، ويروى بالدال المهملة، وقد تقدم. أبو العباس: ذأمته عبته، وهو أكثر من ذممته.
* ذحلم: ذحلمه وسحتنه إذا ذبحه. وذحلمه فتذحلم إذا دهوره فتدهور. ومر يتذحلم كأنه يتدحرج، قال رؤبة:
كأنه في هوة تذحلما وذحلمته: صرعته وذلك إذا ضربته بحجر ونحوه.
* ذلم: التهذيب: ابن الأعرابي قال الذلم مغيض مصب الوادي.
* ذمم: الذم: نقيض المدح. ذمه يذمه ذما ومذمة، فهو مذموم وذم. وأذمه: وجده ذميما مذموما. وأذم بهم:
تركهم مذمومين في الناس، عن ابن الأعرابي. وأذم به: تهاون. والعرب تقول ذم يذم ذما، وهو اللوم في الإساءة، والذم والمذموم واحد. والمذمة: الملامة، قال: ومنه التذمم. ويقال: أتيت موضع كذا فأذممته أي وجدته مذموما. وأذم الرجل: أتى بما يذم عليه. وتذام القوم: ذم بعضهم بعضا، ويقال من التذمم. وقضى مذمة صاحبه أي أحسن إليه لئلا يذم. واستذم إليه: فعل ما يذمه عليه. ويقال: افعل كذا وكذا وخلاك ذم أي خلاك لوم، قال ابن السكيت: ولا يقال وخلاك ذنب، والمعنى خلا منك ذم أي لا تذم.
قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت أعرابيا يقول: لم أر كاليوم قط يدخل عليهم مثل هذا الرطب لا يذمون أي لا يتذممون ولا تأخذهم ذمامة حتى يهدوا لجيرانهم.
والذام، مشدد، والذام مخفف جميعا: العيب. واستذم الرجل إلى الناس أي أتى بما يذم عليه. وتذمم أي استنكف، يقال: لو لم أترك الكذب تأثما لتركته تذمما. ورجل مذمم أي مذموم جدا.
ورجل مذم: لا حراك به. وشئ مذم أي معيب. والذموم: العيوب، أنشد سيبويه لأمية بن أبي الصلت:
سلامك، ربنا، في كل فجر بريئا ما تعنتك الذموم وبئر ذمة وذميم وذميمة: قليلة الماء لأنها تذم، وقيل: هي الغزيرة، فهي من الأضداد، والجمع ذمام، قال ذو الرمة يصف إبلا غارت عيونها من الكلال:
على حميريات، كأن عيونها ذمام الركايا أنكزتها المواتح أنكزتها: أقلت ماءها، يقول: غارت أعينها من التعب فكأنها آبار قليلة الماء. التهذيب: الذمة البئر القليلة الماء، والجمع ذم.
وفي الحديث: أنه، عليه الصلاة والسلام، مر ببئر ذمة فنزلنا فيها، سميت بذلك لأنها مذمومة، فأما قول الشاعر:
نرجي نائلا من سيب رب، له نعمى، وذمته سجال قال ابن سيده: قد يجوز أن يعني به الغزيرة والقليلة الماء أي قليله كثير. وبه ذميمة أي علة من زمانة أو آفة تمنعه الخروج.
وأذمت ركاب القوم إذماما: أعيت وتخلفت وتأخرت عن جماعة الإبل ولم تلحق بها، فهي مذمة، وأذم به بعيره، قال ابن سيده: أنشد أبو العلاء: