صلى الله عليه وسلم، فقال:
ذاك رجل لا يتوسد القرآن، يكون هذا أيضا مدحا وذما، فالمدح أنه لا ينام الليل فلا يتوسد فيكون القرآن متوسدا معه، والذم أنه لا يحفظ من القرآن شيئا، فإذا نام لم يتوسد معه القرآن، قال الأزهري: والقول هو الأول، وقيل: معناه لا يذكرون الله إلا دسما أي ما لهم هم إلا الأكل ودسم الأجواف، قال: ونصب دسما على الخلاف. ودسم المطر الأرض: بلها ولم يبالغ.
ويقال: ما أنت إلا دسمة أي لا خير فيه.
ويقال للرجل إذا غشي جاريته: قد دسمها. ودسم المرأة دسما:
نكحها، عن كراع. ودسمان: موضع.
والديسم: الثعلب، وقيل: ولد الثعلب من الكلبة. والديسم:
ولد الذئب من الكلبة، وقيل: ولد الدب، وقيل: فرخ النحل (* قوله فرخ النحل بالحاء المهملة كما في القاموس والتكملة والمحكم)، وقال ابن الأعرابي: الديسم الدب، وأنشد:
إذا سمعت صوت الوبيل، تشنعت تشنع فدس الغار، أو ديسم ذكر وقال المبرد: الديسم ولد الكلبة من الذئب، والسمع ولد الضبع من الذئب. الجوهري: الديسم ولد الدب، قال: وقلت لأبي الغوث يقال إنه ولد الذئب من الكلبة فقال: ما هو إلا ولد الدب. ودسم الأثر: مثل طسم. والديسم: الظلمة. وديسم: اسم، أنشد ابن دريد:
أخشى على ديسم من برد الثرى، أبى قضاء الله إلا ما ترى ترك صرفه للضرورة. وسئل أبو الفتح صاحب قطرب، واسم أبي الفتح ديسم، فقال: الديسم (* قوله ديسم فقال ديسم إلخ هكذا في الأصل ومثله في التهذيب، وعبارة التكلمة: واسم أبي الفتح ديسم ما الديسم؟
فقال إلخ) الذرة. وفي الصحاح: الديسمة الذرة. والديسم:
نبات.
* دشم: الدشمة: الرجل الذي لا خير فيه.
* دعم: دعم الشئ يدعمه دعما: مال فأقامه. والدعمة: ما دعمه به. والدعام والدعامة: كالدعمة، قال:
لما رأيت أنه لا قامه، وأنني ساق على السآمه، نزعت نزعا زعزع الدعامة الليث: الدعم أن يميل الشئ فتدعمه بدعام كما تدعم عروش الكرم ونحوه، والدعامة: اسم الخشبة التي يدعم بها، والمدعوم: الذي يميل فتدعمه ليستقيم. وفي حديث أبي قتادة: فمال حتى كاد ينجفل فأتيته فدعمته أي أسندته، قال أبو حنيفة: الدعم والدعائم الخشب المنصوبة للتعريش، والواحد كالواحد. ابن شميل دعم الرجل المرأة بأيره يدعمها ودحمها، والدعم والدحم:
الطعن وإيلاجه أجمع، ويسمى السيد الدعامة. ودعامة العشيرة: سيدها، على المثل، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
فتى ما أضلت به أمه، من القوم، ليلة لا مدعم لا مدعم: لا ملجأ ولا دعامة. والدعمتان والدعامتان:
خشبتا البكرة، فإن كانتا من