لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١٦١
ابن كلاب، ومعاوية بن قشير.
والحمحمة: صوت البرذون عند الشعير (* قوله عند الشعير أي عند طلبه، أفاده شارح القاموس). وقد حمحم، وقيل: الحمحمة والتحمحم عر الفرس حين يقصر في الصهيل ويستعين بنفسه، وقال الليث:
الحمحمة صوت البرذون دون الصوت العالي، وصوت الفرس دون الصهيل، يقال: تحمحم تحمحما وحمحم حمحمة، قال الأزهري: كأنه حكاية صوته إذا طلب العلف أو رأى صاحبه الذي كان ألفه فاستأنس إليه. وفي الحديث: لا يجئ أحدكم يوم القيامة بفرس له حمحمة. الأزهري: حمحم الثور إذا نب وأراد السفاد.
والحمحم: نبت، واحدته حمحمة. قال أبو حنيفة: الحمحم والخمخم واحد. الأصمعي: الحمحم الأسود، وقد يقال له بالخاء المعجمة، قال عنترة:
وسط الديار تسف حب الخمخم قال ابن بري: وحماحم لون من الصبغ أسود، والنسب إليه حماحمي. والحماحم: ريحانة معروفة، الواحدة حماحمة. وقال مرة:
الحماحم بأطراف اليمن كثيرة وليست ببرية وتعظم عندهم. وقال مرة:
الحمحم عشبة كثيرة الماء لها زغب أخشن يكون أقل من الذراع.
والحمحم والحمحم جميعا: طائر. قال اللحياني: وزعم الكسائي أنه سمع أعرابيا من بني عامر يقول: إذا قيل لنا أبقي عندكم شئ؟ قلنا:
حمحام.
واليحموم: موضع بالشام، قال الأخطل:
أمست إلى جانب الحشاك جيفته، ورأسه دونه اليحموم والصور وحمومة: اسم جبل بالبادية. واليحاميم: الجبال السود.
* حنم: الأزهري: روى ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال: الحنمة البومة، قال أبو منصور: ولم أسمع هذا الحرف لغيره، وهو ثقة.
* حنتم: الحنتم: جرار خضر تضرب إلى الحمرة، قال طفيل يصف سحابا:
له هيدب دان كأن فروجه، فويق الحصى والأرض، أرفاض حنتم قال ابن بري: ومنه قول عمرو بن شأس:
رجعت إلى صدر كجرة حنتم، إذا قرعت صفرا من الماء صلت وقال النعمان بن عدي:
من مبلغ الحناء أن حليلها، بميسان، يسقى من رخام وحنتم؟
والحنتم: سحاب، وقيل: سحاب سود. والحناتم: سحائب سود لأن السواد عندهم خضرة، قال أبو ذؤيب:
سقى أم عمرو، كل آخر ليلة، حناتم سحم ماؤهن ثجيج والواحدة حنتمة، وأصل الحنتم الخضرة، والخضرة قريبة من السواد. وحنتم: اسم أرض، قال الراعي:
كأنك بالصحراء من فوق حنتم تناغيك، من تحت الخدور، الجآذر وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن الدباء والحنتم، قال أبو عبيد: هي جرار حمر
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست