لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١٦٠
والحمامة: وسط الصدر، قال: إذا عرست ألقت حمامة صدرها بتيهاء، لا يقضي كراها رقيبها والحمامة: المرأة، قال الشماخ:
دار الفتاة التي كنا نقول لها:
يا ظبية عطلا حسانة الجيد تدني الحمامة منها، وهي لاهية، من يانع الكرم غربان العناقيد ومن ذهب بالحمامة هنا إلى معنى الطائر فهو وجه، وأنشد الأزهري للمؤرج:
كأن عينيه حمامتان أي مرآتان. وحمامة: موضع معروف، قال الشماخ:
وروحها بالمور مور حمامة على كل إجريائها، وهو آبر والحمامة: خيار المال. والحمامة: سعدانة البعير. والحمامة: ساحة القصر النقية. والحمامة: بكرة الدلو. والحمامة: المرأة الجميلة. والحمامة: حلقة الباب. والحمامة من الفرس: القص.
والحمائم: كرائم الإبل، واحدتها حميمة، وقيل: الحميمة كرام الإبل، فعبر بالجمع عن الواحد، قال ابن سيده: وهو قول كراع. يقال: أخذ المصدق حمائم الإبل أي كرائمها. وإبل حامة إذا كانت خيارا. وحمة وحمة: موضع، أنشد الأخفش:
أأطلال دار بالسباع فحمة سألت، فلما استعجمت ثم صمت ابن شميل: الحمة حجارة سود تراها لازقة بالأرش، تقود في الأرض الليلة والليلتين والثلاث، والأرض تحت الحجارة تكون جلدا وسهولة، والحجارة تكون متدانية ومتفرقة، تكون ملسا مثل الجمع ورؤوس الرجال، وجمعها الحمام، وحجارتها متقلع ولازق بالأرض، وتنبت نبتا كذلك ليس بالقليل ولا بالكثير. وحمام: موضع، قال سالم بن دارة يهجو طريف بن عمرو:
إني، وإن خوفت بالسجن، ذاكر لشتم بني الطماح أهل حمام إذا مات منهم ميت دهنوا استه بزيت، وحفوا حوله بقرام نسبهم إلى التهود. والحمام: اسم رجل. الأزهري: الحمام السيد الشريف، قال: أراه في الأصل الهمام فقلبت الهاء حاء، قال الشاعر:
أنا ابن الأكرمين أخو المعالي، حمام عشيرتي وقوام قيس قال اللحياني: قال العامري قلت لبعضهم أبقي عندكم شئ؟ فقال:
همهام وحمحام ومحماح وبحباح أي لم يبق شئ. وحمان: حي من تميم أحد حيي بني سعد بن زيد مناة، قال الجوهري: وحمان، بالفتح، اسم رجل (* قوله وحمان بالفتح اسم رجل قال في التكملة:، المشهور فيه كسر الحاء). وحمومة، بفتح الحاء: ملك من ملوك اليمن، حكاه ابن الأعرابي، قال: وأظنه أسود يذهب إلى اشتقاقه من الحمة التي هي السواد، وليس بشئ. وقالوا: جارا حمومة، فحمومة هو هذا الملك، وجاراه: مالك بن جعفر
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست