ذلك رشق. والرشق، بالكسر:
الاسم، وهو الوجه من الرمي. التهذيب: الرشق والخزق بالرمي، قال: وإذا رمى أهل النضال ما معهم من السهام كلها ثم عادوا فكل شوط من ذلك رشق. أبو عبيد: الرشق الوجه من الرمي إذا رموا بأجمعهم وجها بجميع سهامهم في جهة واحدة قالوا: رمينا رشقا واحدا، ورموا رشقا واحدا أو على رشق واحد أي وجها واحدا بجميع سهامهم، قال أبو زبيد:
كل يوم ترميه منها برشق، فمصيب أو صاف غير بعيد والرشق: المصدر، يقال: رشقت رشقا. وفي حديث حسان: قال له النبي، صلى الله عليه وسلم، في هجائه للمشركين: لهو أشد عليهم من رشق النبل، الرشق: مصدر رشقه يرشقه رشقا إذا رماه بالسهام، ومنه حديث سلمة: فألحق رجلا فأرشقه بسهم، ومنه الحديث: فرشقوهم رشقا، ويجوز أن يكون ههنا بالكسر، وهو الوجه من الرمي. والرشق أيضا: أن يرمي الرامي بالسهام كلها، ويجمع على أرشاق، ومنه حديث فضالة: أنه كان يخرج فيرمي الأرشاق. ويقال للقوس: ما أرشقها أي ما أخفها وأسرع سهمها. ورشقهم بنظرة: رماهم. والإرشاق:
إحداد النظر، وأرشقت المرأة والمهاة، قال القطامي:
ولقد يروق قلوبهن تكلمي، ويروعني مقل الصوار المرشق أبو عبيد: أرشقت إليه النظر إذا أحددته. ورشقت القوم ببصري وأرشقت أي طمحت ببصري فنظرت. والمرشق من الظباء: التي تمد عنقها وتنظر فهي أحسن ما تكون. والمرشق من النساء والظباء: التي معها ولدها، وقيل: الإرشاق امتداد أعناقها وانتصابها. وأرشقت الظبية أي مدت عنقها، ولا يقال للبقر مرشقات لقصر أعناقهن، قال أبو دواد:
ولقد ذعرت بنات عم المرشقات لها بصابص أراد ذعرت بقر الوحش بنات عم الظباء، والبصابص: حركات الأذناب، وبصبص: حرك ذنبه، قال المسيب بن علس:
وكأن غزلان الصريمة، إذ متع النهار وأرشق الحدق وجيد أرشق: منتصب، قال رؤبة:
بمقلتي رئم وجيد أرشقا والرشق والرشق، لغتان: صوت القلم إذا كتب به. وفي حديث موسى، عليه السلام، قال: كأني برشق القلم في مسامعي حين جرى على الألواح بكتبه التوراة.
والمرشق والرشيق من الغلمان والجواري: الخفيف الحسن القد اللطيفة، وقد رشق، بالضم، رشاقة. التهذيب: يقال للغلام والجارية إذا كانا في اعتدال: رشيق ورشيقة، وقد رشقا رشاقة. وناقة رشيقة: خفيفة سريعة.
وترشق في الأمر: احتد.
والرشانيق: بطن من السودان.