أراد أمرا شديدا تحدق منه الرجال. وفي حديث معاوية بن الحكم:
فحدقني القوم بأبصارهم أي رموني بحدقهم، جمع حدقة. وحدق فلان الشئ بعينه يحدقه حدقا إذا نظر إليه. وحدق الميت إذا فتح عينيه وطرف بهما، والحدوق المصدر. ورأيت الميت يحدق يمنة ويسرة أي يفتح عينيه وينظر.
والحدلقة، بزيادة اللام: مثل التحديق، وقد حدلق الرجل إذا أدار حدقته في النظر.
والحدق: الباذنجان، واحدتها حدقة، شبه بحدق المها، قال:
تلقى بها بيض القطا الكداري، توائما كالحدق الصغار ووجدنا بخط علي بن حمزة: الحذق الباذنجان، بالذال المنقوطة، ولا أعرفها. الأزهري عن ابن الأعرابي: يقال للباذنجان الحدق والمغد، وقد ذكر الجوهري في هذا الفصل الحندقوق، قال ابن بري: وصوابه أن يذكر في ترجمة حندق لأن النون أصلية، ووزنه فعللول، وكذا ذكره سيبويه وهو عنده صفة.
* حدرق: الأزهري عن أبي الهيثم أنه كتب عن أعرابي قال: السخينة دقيق يلقى على ماء أو على لبن فيطبخ ثم يؤكل بتمر أو يحسى وهو الحساء، قال: وهي السخونة أيضا وهي النفيتة والحدرقة والخزيرة والحريرة أرق منها، قال: وقالت جارية لأمها: يا أمياه أنفيتة تتخذ أم حدرقة؟ والحدرقة: مثل زرق الطير في الرقة.
* حدلق: الحدلقة، مثال الهدبد: الحدقة الكبيرة. وعين حدلقة:
جاحظة. والحدلقة: العين الكبيرة. وقال كراع: أكل الذئب من الشاة الحدلقة أي العين. وقال الأصمعي: هو شئ من جسدها لا أدري ما هو.
قال ابن بري: قال الأصمعي سمعت أعرابيا من بني سعد يقول: شد الذئب على شاة فلان فأخذ حدلقتها وهو غلصمتها.
والحدولق: القصير المجتمع.
* حذق: الحذق والحذاقة: المهارة في كل عمل، حذق الشئ يحذقه وحذقه حذقا وحذقا وحذاقا وحذاقا وحذاقة وحذاقة، فهو حاذق من قوم حذاق. الأزهري: تقول حذق وحذق في عمله يحذق ويحذق، فهو حاذق ماهر، والغلام يحذق القرآن حذقا وحذاقا، والاسم الحذاقة. أبو زيد: حذق الغلام القرآن والعمل يحذق حذقا وحذقا وحذاقا وحذاقا وحذاقة وحذاقة مهر فيه، وقد حذق يحذق لغة. وفي حديث زيد بن ثابت: فما مر بي نصف شهر حتى حذقته وعرفته وأتقنته، والاسم الحذقة مأخوذ من الحذق الذي هو القطع. ويقال لليوم الذي يختم فيه الصبي القرآن: هذا يوم حذاقه. وفلان في صنعته حاذق باذق، وهو اتباع له. ابن سيده: وحذق الشئ يحذقه حذقا، فهو محذوق وحذيق، مده وقطعه بمنجل ونحوه حتى لا يبقى منه شئ، والفعل اللازم الانحذاق، وأنشد:
يكاد منه نياط القلب ينحذق والحذيق: المقطوع، وأنشد ابن السكيت لزغبة الباهلي:
أنورا سرع ماذا يا فروق؟
وحبل الوصل منتكث حذيق أي مقطوع. والحاذق: القاطع، قال أبو ذؤيب: