أحد، يقال: تركتهم في بلوقة من الأرض، وقيل: البلوقة مكان فسيح من الأرض بسيطة تنبت الرخامي لا غيرها.
والأبلق الفرد: قصر السموأل بن عاد ياء اليهودي بأرض تيماء، قال الأعشى:
بالأبلق الفرد من تيماء، منزله حصن حصين، وجار غير ختار (* وفي رواية أخرى: غير غدار).
وفي المثل: تمرد مارد وعز الأبلق، وقد يقال أبلق، قال الأعشى:
وحصن بتيماء اليهودي أبلق أبدل أبلق من حصن، وقيل: مارد والأبلق حصنان قصدتهما زباء ملكة الجزيرة فلما لم تقدر عليهما قالت ذلك. والبلاليق: الموامي، الواحد بلوقة وهي المفازة، وقال عمارة في الجمع:
فوردت من أيمن البلالق وقال الأسود بن يعفر: ثم ارتعين البلالقا. وقال الخليل:
البالوقة لغة في البالوعة.
والبلقاء: أرض بالشام، وقيل مدينة، وأنشد ابن بري لحسان:
انظر خليلي، بباب جلق، هل تؤنس دون البلقاء من أحد؟
والبلق: اسم أرض، قال:
رعت بمعقب فالبلق نبتا، أطار نسيلها عنها فطارا وبليق: اسم فرس. وفي المثل: يجري بليق ويذم، يضرب للرجل يجتهد ثم يلام، وقيل: هو اسم فرس كان يسبق مع الخيل، وهو مع ذلك يعاب.
أبو عمرو: البلق فتح كعبة الجارية، قال: وأنشدني فتى من الحي:
ركب تم وتمت ربته، كان مختوما ففضت كعبته والبلق: الحمق الذي ليس بمحكم بعد.
* بلثق: البلاثق: الماء الكثير، وقيل: البلاثق المياه المستنقعات. وعين بلاثق: كثيرة الماء. والبلاثق: الآبار الميهة الغزيرة، قال امرؤ القيس:
فأوردها من آخر الليل مشربا بلاثق خضرا، ماؤهن قليص أي كثير. وفي التهذيب: ماؤهن فضيض، وإنما قال خضرا لأن الماء إذا كثر يرى أخضر.
وناقة بلثق: غزيرة، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
بلاثق نعم قلاص المحتلب * بلعق: البلعق: ضرب من التمر، وقال أبو حنيفة: هو من أجود تمرهم، وأنشد:
يا مقرضا قشا ويقضى بلعقا قال: وهذا مثل ضربه لمن يصطنع معروفا ليجتر أكثر منه. قال الأصمعي: أجود تمر عمان الفرض والبلعق. قال ابن الأعرابي:
البلعق الجيد من جميع أصناف التمور، قال ابن بري: شاهده قول الحارثي: لا يحسبن أعداؤنا حربنا كالزبد، مأكولا به البلعق