والفحل يصطلق بنابه: وذلك صريفه. والصلقم: الشديد الصراخ، منه.
وصلقه بلسانه يصلقه صلقا: شتمه. وفي التنزيل: صلقوكم بألسنة حداد، وسلقوكم لغة في صلقوكم، قال الفراء: جائز في العربية صلقوكم والقراءة سنة. الليث: الحامل إذا أخذها الطلق فألقت نفسها على جنبيها مرة كذا ومرة كذا قيل تصلقت تصلقا، وكذلك كل ذي ألم إذا تصلق على جنببيه، يقال بالصاد تصلقت تصلقا، وتصلقت المرأة إذا أخذها الطلق فصرخت. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أنه تصلق ذات ليلة من الجوع أي تقلب. ويقال:
تصلق ذات ليلة من الجوع أي تقلب. ويقال: تصلق الحوت في الماء إذا تقلب وتلوي. وصلقه بالعصا يصلقه صلقا وصلقا: ضربه على أي موضع كان من يديه. وصلقت الخيل إذا صدمت بغارتها. والصلقة: الصدمة في الحرب، قال:
من بعد ما صلقت في جعفر يسرا، يخرجن في النقع محمرا هواديها جعفر هنا يعني جعفر بن كلاب، واليسر الطعن حذاء الوجه، وإنما حركه ضرورة.
والصلق: القاع المطمئن اللين المستدير الأملس وشجره قليل، قال الشماخ:
من الأصالق عاري الشوك مجرود قال الأزهري: والسلق بالسين أكثر، والجمع صلقان وأصالق.
والصلق مثل السلق: القاع الصفصف، قال أبو دواد:
ترى فاه، إذا أق - بل، مثل الصلق الجدب له، بين حواميه، نسور كنوى القسب والمتصلق: المتمرغ على جنبيه من الألم. وفي حديث ابن عمر:
أنه تصلق ذات ليلة على فراشه أي تلوى وتقلب، من تصلق الحوت في الماء إذا ذهب وجاء. وحديث أبي مسلم الخولاني: ثم صب فيه من الماء وهو يتصلق. والصليقة: الخبزة الرقيقة والقطعة المشواة من اللحم، قال الفرزدق:
فإن تفرك علجة آل زيد، وتعوزك الصلائق والصناب فقدما كان عيش أبيك مرا، يعيش بما تعيش به الكلاب وروي عن عمر، رضي الله عنه، أنه قال: أما والله ما أجهل عن كراكر وأسنمة ولو شئت لدعوت بصلاء وصناب وصلائق، قيل: هي الرقاق، وقال أبو عمرو: السلائق، بالسين، كل ما سلق من البقول وغيرها، وقيل: هي الحملان المشوية من صلقت الشاة إذا شويتها.
وقال غير أبي عمرو: الصلائق، بالصاد، الخبز الرقيق، وأنشد لجرير:
تكلفني معيشة آل زيد، ومن لي بالصلائق والصناب؟
وقال غير هؤلاء: هي الصرائق، بالراء، الرقاق، وقيل: الصلائق اللحم المشوي النضيج.
والصليقاء، ممدود: ضرب من الطير.
والصلقم: الشديد، عن اللحياني، قال: والميم فيه زائدة، والجمع صلاقم وصلاقمة، قال طرفة:
جماد بها البسباس يرهص معزها بنات المخاض، والصلاقمة الحمرا