عصر، وقيل: هو أول ما يرفع من الزبيب، والنطل ما أعيد عليه الماء. التهذيب: السلافة من الخمر أخلصها وأفضلها، وذلك إذا تحلب من العنب بلا عصر ولا مرث، وكذلك من التمر والزبيب ما لم يعد عليه الماء بعد تحلب أوله. والسلاف: ما سال من عصير العنب قبل أن يعصر، ويسمى الخمر سلافا. وسلافة كل شئ عصرته:
أوله، وقيل: السلاف والسلافة من كل شئ خالصه.
والسلف، بالتسكين: الجراب الضخم، وقيل: هو الجراب ما كان، وقيل: هو أديم لم يحكم دبغه، والجمع أسلف وسلوف، قال بعض الهذليين:
أخذت لهم سلفي حتى وبرنسا، وسحق سراويل وجرد شليل أراد جرابي حتى، وهو سويق المقل. وفي حديث عامر بن ربيعة:
وما لنا زاد إلا السلف من التمر، هو بسكون اللام، الجراب الضخم، ويروى: إلا السف من التمر، وهو الزبيل من الخوص.
والسلف: غرلة الصبي. الليث: تسمى غرلة الصبي سلفة، والسلفة: جلد رقيق يجعل بطانة للخفاف وربما كان أحمر وأصفر.
وسهم سلوف: طويل النصل. التهذيب: السلوف من نصال السهام ما طال، وأنشد:
شك سلاها بسلوف سندري وسلف الأرض يسلفها سلفا وأسلفها: حولها للزرع وسواها، والمسلفة: ما سواها به من حجارة ونحوها. وروي عن محمد بن الحنفية قال: أرض الجنة مسلوفة، قال الأصمعي: هي المستوية أو المسواة، قال: وهذه لغة أهل اليمن والطائف يقولون سلفت الأرض أسلفها سلفا إذا سويتها بالمسلفة، وهي شئ تسوى به الأرض، ويقال للحجر الذي تسوى به الأرض مسلفة، قال أبو عبيد:
وأحسبه حجرا مدمجا يدحرج به على الأرض لتستوي، وأخرج ابن الأثير هذا الحديث عن ابن عباس وقال: مسلوفة أي ملساء لينة ناعمة، وقال: هكذا أخرجه الخطابي والزمخشري، وأخرجه أبو عبيد عن عبيد بن عمير الليثي وأخرجه الأزهري عن محمد بن الحنفية، وروى المنذري عن الحسن أنه أنشده بيت سعد القرقرة:
نحن، بغرس الودي، أعلمنا منا بركض الجياد في السلف (* ورد هذا البيت في مادة سدف وفي السدف بدل السلف.) قال: السلف جمع السلفة من الأرض وهي الكردة المسواة.
والسلفان والسلفان: متزوجا الأختين، فإما أن يكون السلفان مغيرا عن السلفان، وإما أن يكون وضعا، قال عثمان بن عفان، رضي الله عنه:
معاتبة السلفين تحسن مرة، فإن أدمنا إكثارها، أفسدا الحبا والجمع أسلاف، وقد تسالفا، وليس في النساء سلفة إنما السلفان الرجلان، قال ابن سيده: هذا قول ابن الأعرابي، وقال كراع:
السلفتان المرأتان تحت الأخوين. التهذيب: السلفان رجلان تزوجا بأختين كل واحد منهما سلف صاحبه، والمرأة سلفة لصاحبتها إذا تزوج أخوان بامرأتين. الجوهري: