لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ١٦١
وسلف الرجل زوج أخت امرأته، وكذلك سلفه مثل كذب وكذب.
والسلف: ولد الحجل، وقيل: فرخ القطاة، عن كراع، وقد روى هذا البيت:
كأن فداءها، إذ حردوه وطافوا حوله، سلف يتيم ويروى: سلك يتيم، وسيأتي ذكره في حرف الكاف، والجمع سلفان وسلفان مثل صرد وصردان، وقيل: السلفان ضرب من الطير فلم يعين. قال أبو عمرو: لم نسمع سلفة للأنثى، ولو قيل سلفة كما قيل سلكة لواحد السلكان لكان جيدا، قال القشيري:
أعالج سلفانا صغارا تخالهم، إذا درجوا، بجر الحواصل حمرا يريد أولاده، شبههم بأولاد الحجل لصغرهم، وقال آخر:
خطفنه خطف القطامي السلف غيره: والسلف والسلك من أولاد الحجل، وجمعه سلفان وسلكان، وقول مرة بن عبد الله اللحياني:
كأن بناته سلفان رخم، حواصلهن أمثال الزقاق قال: واحد السلفان سلف وهو الفرخ، قال: وسلك وسلكان فراخ الحجل.
والسلفة، بالضم: الطعام الذي تتعلل به قبل الغذاء، وقد سلف القوم تسليفا وسلف لهم، وهي اللهنة يتعجلها الرجل قبيل الغذاء. والسلفة: ما تدخره المرأة لتتحف به من زارها. والمسلف من النساء: النصف، وقيل: هي التي بلغت خمسا وأربعين ونحوها وهو وصف خص به الإناث، قال عمر بن أبي ربيعة:
فيها ثلاث كالدمى وكاعب ومسلف والسلف: الفحل، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
لها سلف يعوذ بكل ريع، حمى الحوزات واشتهر الإفالا حمى الحوزات أي حمى حوزاته أي لا يدنو منها فحل سواه.
واشتهر الإفالا: جاء بها تشبهه، يعني بالإفال صغار الإبل.
وسولاف: اسم بلد، قال:
لما التقوا بسولاف.
وقال عبد الله بن قيس الرقيات:
تبيت وأرض السوس بيني وبينها، وسولاف رستاق حمته الأزارقة غيره: سولاف موضع كانت به وقعة بين المهلب والأزارقة، قال رجل من الخوارج:
فإن تك قتلى يوم سلى تتابعت، فكم غادرت أسيافنا من قماقم غداة تكر المشرفية فيهم بسولاف، يوم المارق المتلاحم * سلحف: الذكر من السلاحف: الغيلم، والأنثى، في لغة بني أسد:
سلحفاة. ابن سيده: السلحفاة
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست