وإذا دفنت أباك، فاج - عل فوقه خشبا وطينا ليقين وجه الأمر سف ساف التراب، ولن يقينا والسفساف: الردئ من كل شئ، والأمر الحقير وكل عمل دون الإحكام سفساف، وقد سفسف عمله. زفي حديث آخر: إن الله رضي لكم مكارم الأخلاق وكره لكم سفسافها، السفساف: الأمر الحقير والردئ من كل شئ، وهو ضد المعالي والمكارم، وأصله ما يطير من غبار الدقيق إذا نخل والتراب إذا أثير. وفي حديث فاطمة بنت قيس:
إني أخاف عليك سفاسفه، قال ابن الأثير: هكذا أخرجه أبو موسى في السين والفاء ولم يفسره، وقال: ذكره العسكري بالفاء والقاف، ولم يورده أيضا في السين والقاف، قال: والمشهور المحفوظ في حديث فاطمة إنما هو: إني أخاف عليك قسقاسته، بقافين قبل السينين، وهي العصا، قال: فأما سفاسفه وسقاسقه بالفاء والقاف فلا أعرفه إلا أن يكون من قولهم لطرائق السيف سفاسقه، بفاء بعدها قاف، وهي التي يقال لها الفرند، فارسية معربة. والمسفسف: اللئيم الطبيعة.
والسفسف: ضرب من النبات.
والسفيف: اسم من أسماء إبليس، وفي نسخة: السفسف من أسماء إبليس.
وسف تفعل، ساكنة الفاء، أي سوف تفعل، قال ابن سيده: حكاه ثعلب.
* سقف: السقف: غماء البيت، والجمع سقف وسقوف، فأما قراءة من قرأ: لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة. فهو واحد يدل على الجمع، أي لجعلنا لبيت كل واحد منهم سقفا من فضة، وقال الفراء في قوله سقفا من فضة: إن شئت جعلت واحدتها سقيفة، وإن شئت جعلتها جمع الجمع كأنك قلت سقفا وسقوفا ثم سقفا كما قال:
حتى إذا بلت حلاقيم الحلق وقال الفراء: سقفا إنما هو جمع سقيف كما تقول كثيب وكثب، وقد سقف البيت يسقفه سقفا والسماء سقف على الأرض، ولذلك ذكر في قوله تعالى: السماء منفطر به، والسقف المرفوع. وفي التنزيل العزيز: وجعلنا السماء سقفا محفوظا. والسقيفة: كل بناء سقفت به صفة أو شبهها مما يكون بارزا، ألزم هذا الاسم لتفرقة ما بين الأشياء. والسقف: السماء.
والسقيفة: الصفة، ومنه سقيفة بني ساعدة. وفي حديث اجتماع المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة: هي صفة لها سقف، فعيلة بمعنى مفعولة. ابن سيده: وكل طريقة دقيقة طويلة من الذهب والفضة ونحوهما من الجوهر سقيفة. والسقيفة: لوح السفينة، والجمع سقائف، وكل ضريبة من الذهب والفضة إذا ضربت دقيقة طويلة سقيفة، قال بشر بن أبي خازم يصف سفينة:
معبدة السقائف ذات دسر، مضبرة جوانبها رداح والسقائف: طوائف ناموس الصائد، قال أوس بن حجر:
فلاقى عليها، من صباح، مدمرا، لناموسه من الصفيح سقائف