خطأ. قال شمر: سمعت ابن الفقعسي يقول: إنك لإسكاف بهذا الأمر أي حاذق، وأنشد يصف بئرا:
حتى طويناها كطي الإسكاف قال: والإسكاف الحاذق، قال: ويقال رجل إسكاف وأسكوف للخفاف.
* سلف: سلف يسلف سلفا وسلوفا: تقدم، وقوله:
وما كل مبتاع، ولو سلف صفقه، براجع ما قد فاته برداد إنما أراد سلف فأسكن للضرورة، وهذا إنما أجازه الكوفيون (* هكذا بياض في الأصل.)...... في المكسور والمضموم كقوله في علم علم وفي كرم كرم، فأما في المفتوح فلا يجوز عندهم، قال سيبويه: ألا ترى أن الذي يقول في كبد كبد. وفي عضد عضد لا يقول في جمل جمل؟ وأجاز الكوفيون ذلك واستظهروا بهذا البيت الذي تقدم إنشاده.
والسالف: المتقدم. والسلف والسليف والسلفة: الجماعة المتقدمون. وقوله عز وجل: فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين، ويقرأ: سلفا وسلفا، قال الزجاج: سلفا جمع سليف أي جمعا قد مضى، ومن قرأ سلفا فهو جمع سلفة أي عصبة قد مضت. والتسليف: التقديم، وقال الفراء: يقول جعلناهم سلفا متقدمين ليتعظ بهم الآخرون، وقرأ يحيى بن وثاب: سلفا مضمومة مثقلة، قال: وزعم القاسم أنه سمع واحدها سليفا، قال: وقرئ سلفا كأن واحدته سلفة أي قطعة من الناس مثل أمة. الليث: الأمم السالفة الماضية أمام الغابرة وتجمع سوالف، وأنشد في ذلك:
ولاقت مناياها القرون السوالف، كذلك تلقاها القرون الخوالف الجوهري: سلف يسلف سلفا مثال طلب يطلب طلبا أي مضى.
والقوم السلاف: المتقدمون. وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون، والجمع أسلاف وسلاف. وقال ابن بري: سلاف ليس بجمع لسلف وإما هو جمع سالف للمتقدم، وجمع سالف أيضا سلف، ومثله خالف وخلف، ويجئ السلف على معان: السلف القرض والسلم، ومصدر سلف سلفا مضى، والسلف أيضا كل عمل قدمه العبد، والسلف القوم المتقدمون في السير، قال قيس بن الخطيم:
لو عرجوا ساعة نسائلهم، ريث يضحي جماله السلف والسلوف: الناقة تكون في أوائل الإبل إذا وردت الماء. ويقال:
سلفت الناقة سلوفا تقدمت في أول الورد. والسلوف: السريع من الخيل. وأسلفه مالا وسلفه: أقرضه، قال:
تسلف الجار شربا، وهي حائمة، والماء لزن بكئ العين مقتسم وأسلف في الشئ: سلم، والاسم منهما السلف. غيره: السلف نوع من البيوع يعجل فيه الثمن وتضبط السلعة بالوصف إلى أجل معلوم، وقد أسلفت في كذا، واستسلفت منه دراهم وتسلفت فأسلفني.
الليث: السلف القرض، والفعل أسلفت. يقال: أسلفته مالا أي