لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٣٣٨
القطيفة بنعفة الرحل، قال ابن الأثير: النعفة، بالتحريك، جلدة أو سير يشد في آخرة الرحل يعلق فيه الشئ يكون مع الراكب، وقيل:
هي فضلة من غشاء الرحل تشقق سيورا وتكون على آخرته. وانتعفت الشئ: تركته إلى غيره.
وناعفت الطريق: عارضته. والنعفة في النعل: السير الذي يضرب ظهر القدم من قبل وحشيها.
ويقال: ضعيف نعيف اتباع له. والانتعاف: وضوح الشخص وظهوره.
ويقال: من أين انتعف الراكب أي من أين وضح ومن أين ظهر.
والمنتعف: الحد بين الحزن والسهل، قال البعيث:
بمنتعف بين الحزونة والسهل * نغف: النغف، بالتحريك والغين معجمة: دود يسقط من أنوف الغنم والإبل، وفي الصحاح: الدود الذي يكون في أنوف الإبل والغنم، واحدته نغفة.
ونغف البعير: كثر نغفه. والنغف: دود طوال سود وغبر، وقيل: هي دود طوال سود وغبر وخضر تقطع الحرث في بطون الأرض، وقيل: هي دود عقف، وقيل:
غضف تنسلخ عن الخنافس ونحوها، وقيل: هي دود بيض يكون فيها ماء، وقيل: دود أبيض يكون في النوى إذا أنقع، وما سوى ذلك من الدود فليس بنغف. وفي الحديث: أن يأجوج ومأجوج يسلط الله عليهم فيهلكهم النغف فيأخذ في رقابهم، وفي طريق آخر: إذا كان في آخر الزمان سلط على يأجوج ومأجوج النغف فيصبحون فرسى أي موتى، النغف، بالتحريك: هو الدود الذي يكون في أنوف الإبل والغنم. وفي حديث الحديبية:
دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف، والنغف عند العرب: ديدان تولد في أجواف الحيوان والناس وفي غراضيف الخياشيم، قال: وقد رأيتها في رؤوس الإبل والشاء. والعرب تقول لكل ذليل حقير: ما هو إلا نغفة، تشبه بهذه الدودة. ويقال للرجل الذي تحتقره: يا نغفة، وإنما أنت نغفة.
والنغفتان: عظمان في رؤوس الوجنتين ومن تحركهما يكون العطاس.
التهذيب: وفي عظمي الوجنتين لكل رأس نغفتان أي عظمان، والمسموع من العرب فيهما النكفتان، بالكاف، وهما حدا اللحيين من تحت، وسيأتي ذكرهما قال الأزهري: وأما النغفتان بمعناهما فما سمعته لغير الليث. والنغف: ما يخرجه الإنسان من أنفه من مخاط يابس. والنغفة:
المستحقر، مشتق من ذلك. والنغفة أيضا: ما يبس من الذنين الذي يخرج من الأنف، فإذا كان رطبا فهو ذنين، ومنه قولهم لمن استقذروه:
يا نغفة * نفف: التهذيب: روى الأزهري عن المؤرج قال: نففت السويق وسففته وهو النفيف والسفيف لسفيف السويق، وأنشد لرجل من أزد شنوءة: وكان نصيري معشرا فطحا بهم نفيف السويق، والبطون النواتق وقال: إذا عظم البطن وارتفع المعد يقال لصاحبه ناتق.
* نفنف: النفنف: الهواء، وقيل: الهواء بين الشيئين، وكل شئ بينه وبين الأرض مهوى، فهو نفنف، قال ذو الرمة:
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»
الفهرست