لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٣٣٤
واحدتها ناصفة: وأنشد:
خلايا سفين بالنواصف من دد والناصفة من الأرض: رحبة بها شجر لا تكون ناصفة إلا ولها شجر.
والناصفة: الأرض التي تنبت الثمام وغيره. وقال أبو حنيفة: الناصفة موضع منبات يتسع من الوادي، قال الأعشى:
كخذول ترعى النواصف من تث‍ - ليث قفرا، خلا لها الأسلاق والناصفة: مجرى الماء، والجمع النواصف، وقيل: النواصف أماكن بين الغلظ واللين، وأنشد قول طرفة:
كأن حدوج المالكية، غدوة، خلايا سفين بالنواصف من دد وقيل: النواصف رحاب من الأرض. وناصفة: موضع، قال:
بناصفة الجوين أو بمحجر * نضف: النضف: الصعتر، الواحدة نضفة، وأنشد:
ظلا بأقرية التفاح، يومهما، ينبشان أصول المغد والنضفا ابن الأعرابي: أنضف الرجل إذا دام على أكل النضف وهو الصعتر.
ومر بنا قوم نضفون نجسون بمعنى واحد.
ونضف الفصيل جميع ما في ضرع أمه ينضفه وينضفه وانتضفه: شربه جميعه. وانتضف ما في الإناء: شرب جميع ما فيه. وانتضفت الإبل ماء حوضها: شربته أجمع، قال: وقد يقال ذلك بالصاد، ونضفت ما في الإناء مثله. وانتضفته: مثل لعقته. وانتضف الفصيل ما في بطن أمه أي امتكه، بالضاد المعجمة، وكذلك نضفه، بالكسر، نضفا. وقال أبو تراب عن الخصيبي: أنضفت الناقة وأوضفت إذا خبت، وأوضفتها فوضفت إذا فعلت. ابن الأعرابي: النضف إبداء الحصاص. وقال غيره:
رجل ناضف ومنضف وخاضف ومخضف إذا كان ضراطا، وأنشد:
وأين موالينا الضعاف المناضف * نطف: النطف والوحر: العيب. يقال: هم أهل الريب والنطف. ابن سيده: نطفه نطفا ونطفه لطخه بعيب وقذفه به. وقد نطف، بالكسر، نطفا ونطافة ونطوفة، فهو نطف: عاب وأراب. ويقال: مر بنا قوم نطفون نضفون وحرون نجسون كفار. والنطف: التلطخ بالعيب، قال الكميت:
فدع ما ليس منك ولست منه، هما ردفين من نطف قريب قال ردفين على أنهما اجتمعا عليه مترادفين فنصبهما على الحال. وفلان ينطف بسوء أي يلطخ. وفلان ينطف بفجور أي يقذف به. وما تنطفت به أي ما تلطخت. وقد نطف الرجل، بالكسر، إذا اتهم بريبة، وأنطفه غيره. والنطف: الرجل المريب. وإنه لنطف بهذا الأمر أي متهم، وقد نطف ونطف نطفا فيهما. ووقع في نطف أي شر وفساد.
ونطف الشئ أي فسد. ونطف البعير نطفا، فهو نطف: أشرفت دبرته على جوفه ونقبت عن فؤاده، وقيل: هو الذي أصابته الغدة
(٣٣٤)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست