لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٨٧
نبات رخص عريض الورق يطبخ، الواحدة قطفة، يقال له بالفارسية سرنك، كذا ذكر الجوهري القطف، بالتسكين، قال ابن بري: وصوابه القطف، بفتح الطاء، الواحدة قطفة، وبه سمي الرجل قطفة. والقطف: ضرب من العضاه. وقال أبو حنيفة:
القطف من شجر الجبل وهو مثل شجر الإجاص في القدر، ورقته خضراء معرضة حمراء الأطراف خشناء، وخشبه صلب متين.
وقطيف والقطيف جميعا: قرية بالبحرين، وفي الصحاح: القطيف اسم موضع.
* قعف: القعف: شدة الوطء واجتراف التراب بالقوائم، قعف يقعف قعفا، قال:
يقعفن باعا، كفراش الغضرم، مظلومة، وضاحيا لم يظلم الغضرم: الماء. وقعف ما في الإناء: أخذ جميعه واشتفه. قال الجوهري: القعف لغة في القحف، وهو اشتفافك ما في الإناء أجمع.
والقاعف من المطر: الشديد مثل القاحف. وسيل جحاف وقعاف وجراف وقحاف بمعنى واحد. وقعف المطر الحجارة يقعفها: أخذها بشدته وجرفها.
وسيل قعاف: كثير الماء يذهب بما يمر به. وانقعف الشئ: انقلع من أصله. وقعفت النخلة: اقتلعتها من أصلها. أبو عبيد: انقعف الجرف إذا انهار وانقعر، وأنشد:
واقتعف الجلمة منها واقتثث، فإنما تقدحها لمن يرث (* قوله تقدحها كذا في الأصل بقاف، والذي في شرح القاموس: تكدحها بكاف.) قوله منها أي من الدنيا وما فيها، اقتعف الجلمة أي اقتلع اللحم بجملته، وقوله اقتثث أي اجتث، يقال: اقتث واجتث إذا قلع من أصله، وانقعص وانقعف وانغرف إذا مات. والقعف:
السقوط في كل شئ، وقيل: القعف سقوط الحائط. انقعف الحائط: انقلع من أصله، قال ابن بري: ومنه قول الراجز:
شدا علي سرتي لا تنقعف، إذا مشيت مشية العود النطف * قفف: القفة: الزبيل، والقفة: قرعة يابسة، وفي المحكم: كهيئة القرعة تتخذ من خوص ونحوه تجعل فيها المرأة قطنها، وأنشد ابن بري شاهدا على قول الجوهري القفة القرعة اليابسة للراجز:
رب عجوز رأسها كالقفه تمشي بخف، معها هرشفه ويروى كالكفه.
ويروى: تحمل خفا، قال أبو عبيدة: القفة مثل القفة من الخوص. قال الأزهري: ورأيت الأعراب يقولون القفعة القفة ويجعلون لها معاليق يعلقونها بها من آخرة الرحل، يلقي الراكب فيها زاده وتمره، وهي مدورة كالقرعة، وفي حديث أبي ذر: وضعي قفتك، القفة: شبه زبيل صغير من خوص يجتنى فيه الرطب وتضع فيه النساء غزلهن ويشبه به الشيخ والعجوز. والقفة: الرجل القصير القليل اللحم. وقيل: القفة الشيخ الكبير القصير القليل اللحم. الليث: يقال شيخ كالقفة وعجوز كالقفة، وأنشد:
كل عجوز رأسها كالقفه واستقف الشيخ: تقبض وانضم وتشنج. ومنه حديث رقيقة: فأصبحت مذعورة وقد قف
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست