ورجل مقحوف: مقطوع القحف. والقحف: القدح. والقحف: الكسرة من القدح، والجمع كالجمع. قال الأزهري: القحف عند العرب الفلقة من فلق القصعة أو القدح إذا انثلمت، قال: ورأيت أهل النعم إذا جربت إبلهم يجعلون الخضخاض في قحف ويطلون الأجرب بالهناء الذي جعلوه فيه، قال الأزهري: وأظنهم شبهوه بقحف الرأس فسموه به. الجوهري: القحف إناء من خشب على مثال القحف كأنه نصف قدح.
يقال: ما له قد ولا قحف، فالقد قدح من جلد والقحف من خشب.
وقحف ما في الإناء يقحفه قحفا واقتحفه: شربه جميعه. ويقال:
شربت بالقحف. والاقتحاف: الشرب الشديد. قال ابن بري: قال محمد بن جعفر القزاز في كتابه الجامع: القحف جرفك ما في الإناء من ثريد وغيره. ويقال: قحفته أقحفه قحفا، والقحافة ما جرفته منه، وقيل لأبي هريرة، رضي الله عنه: أتقبل وأنت صائم؟ قال: نعم وأقحفها، يعني أشرب ريقها وأترشفه، وهو من الاقتحاف الشرب الشديد. والقحف والقحاف: شدة الشرب. وقال امرؤ القيس على الشراب حين قيل له قتل أبوك قال: اليوم قحاف وغدا نقاف. وقحاف الشئ ومقاحفته واقتحافه: أخذه والذهاب به.
والقاحف من المطر: المطر الشديد كالقاعف إذا جاء مفاجأة، واقتحف سيله كل شئ، ومنه قيل: سيل قحاف وقعاف وجحاف كثير يذهب بكل شئ. وكل ما اقتحف من شئ واستخرج قحافة، وبه سمي الرجل. وعجاجة قحفاء: وهي التي تقحف الشئ وتذهب به. والقحوف:
المغارف.
قال ابن سيده: والمقحفة الخشبة التي يقحف بها الحب. وقحف يقحف قحافا: سعل، عن ابن الأعرابي.
وبنو قحافة: بطن. وقحيف العامري: أحد الشعراء، وقيل: هو قحيف العقيلي كذلك نسبه أبو عبيد في مصنفه.
* قحلف: قحلف ما في الإناء وقحفله: أكله أجمع.
قدف: القدف: غرف الماء من الحوض أو من شئ تصبه بكفك، عمانية، والقداف: الغرفة منه. وقالت العمانية بنت جلندى حيث ألبست السلحفاة حليها فغاصت فأقبلت تغترف من البحر بكفها وتصبه على الساحل وهي تنادي: يا لقومي، نزاف نزاف لم يبق في البحر غير قداف أي غير حفنة. ابن دريد وذكر قصة هذه الحمقاء ثم قال: والقداف جرة من فخار. والقدف: الكرب الذي يقال له الرفوج من جريد النخل وهو أصل العذق. والقدف: الصب. والقدف: النزح. والقدف:
أن يثبت للكرب أطراف طوال بعد أن تقطع عنه الجريد، أزدية.
وذو القداف: موضع، قال:
كأنه بذي القداف سيد، وبالرشاء مسبل ورود (* قوله وبالرشاء هو بالكسر والمد موضع فضبطه بالفتح في مادة ورد خطأ.) * قدف: القدف: غرف الماء من الحوض أو من شئ تصبه بكفك، عمانية، والقداف: الغرفة منه. وقالت العمانية بنت جلندى حيث ألبست السلحفاة حليها فغاصت فأقبلت تغترف من البحر بكفها وتصبه على الساحل وهي تنادي: يا لقومي، نزاف نزاف لم يبق في البحر غير قداف أي غير حفنة. ابن دريد وذكر قصة هذه الحمقاء ثم قال: والقداف جرة من فخار. والقدف: الكرب الذي يقال له الرفوج من جريد النخل وهو أصل العذق. والقدف: الصب. والقدف: النزح. والقدف:
أن يثبت للكرب أطراف طوال بعد أن تقطع عنه الجريد، أزدية.
وذو القداف: موضع، قال:
كأنه بذي القداف سيد، وبالرشاء مسبل ورود (* قوله وبالرشاء هو بالكسر والمد موضع فضبطه بالفتح في مادة ورد خطأ.) * قذف: قذف بالشئ يقذف قذفا فانقذف: رمى. والتقاذف:
الترامي، أنشد اللحياني:
فقذفتها فأبت لا تنقذف وقوله تعالى: قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب،