اكتسبه.
والاقتراف: الاكتساب. اقترف أي اكتسب، واقترف ذنبا أي أتاه وفعله.
وفي الحديث: رجل قرف على نفسه ذنوبا أي كسبها. ويقال: قرف الذنب واقترفه إذا عمله. وقارف الذنب وغيره: داناه ولاصقه.
وقرفه بكذا أي أضافه إليه واتهمه به. وفي التنزيل العزيز:
وليقترفوا ما هم مقترفون. واقترف المال: اقتناه. والقرفة:
الكسب. وفلان يقرف لعياله أي يكسب. وبعير مقترف: وهو الذي اشتري حديثا. وإبل مقترفة ومقرفة: مستجدة. وقرفت الرجل أي عبته. ويقال: هو يقرف بكذا أي يرمى به ويتهم، فهو مقروف. وقرف الرجل بسوء: رماه، وقرفته بالشئ فاقترف به. ابن السكيت: قرفت الرجل بالذنب قرفا إذا رميته. الأصمعي: قرف عليه فهو يقرف قرفا إذا بغى عليه. وقرف فلان فلانا إذا وقع فيه، وأصل القرف القشر. وقرف عليه قرفا: كذب. وقرفه بالشئ: اتهمه. والقرفة: التهمة. وفلان قرفتي أي تهمتي، أو هو الذي أتهمه. وبنو فلان قرفتي أي الذين عندهم أظن طلبتي.
ويقال: سل بني فلان عن ناقتك فإنهم قرفة أي تجد خبرها عندهم.
ويقال أيضا: هو قرف من ثوبي للذي تتهمه. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان لا يأخذ بالقرف أي التهمة، والجمع القراف. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أولم ينه أمية علمها بي عن قرافي أي عن تهمتي بالمشاركة في دم عثمان، رضي الله عنه، وهو قرف أن يفعل وقرف أي خليق، ولا يقال: ما أقرفه ولا أقرف به، وأجازهما ابن الأعرابي على مثل هذا. ورجل قرف من كذا وقرف بكذا أي قمن، قال:
والمرء ما دامت حشاشته، قرف من الحدثان والألم والتثنية والجمع كالواحد. قال أبو الحسن: ولا يقال قرف ولا قريف.
وقرف الشئ: خلطه. والمقارفة والقراف: المخالطة، والاسم القرف. وقارف فلان الخطيئة أي خالطها. وقارف الشئ: داناه، ولا تكون المقارفة إلا في الأشياء الدنية، قال طرفة:
وقراف من لا يستفيق دعارة يعدي، كما يعدي الصحيح الأجرب وقال النابغة:
وقارفت، وهي لم تجرب، وباع لها من الفصافص بالنمي سفسير أي قاربت أن تجرب. وفي حديث الإفك: إن كنت قارفت ذنبا فتوبي إلى الله، وهذا راجع إلى المقاربة والمداناة. وقارف الجرب البعير قرافا: داناه شئ منه. والقرف: العدوي. وأقرف الجرب الصحاح: أعداها. والقرف: مقارفة الوباء. أبو عمرو: القرف الوباء، يقال: احذر القرف في غنمك. وقد اقترف فلان من مرض آل فلان، وقد أقرفوه إقرافا: وهو أن يأتيهم وهم مرضى فيصيبه ذلك. وقارف فلان الغنم: رعى بالأرض الوبيئة. والقرف، بالتحريك: مداناة المرض. يقال: أخشى عليك القرف من ذلك، وقد قرف، بالكسر. وفي الحديث:
أن قوما شكوا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وباء أرضهم، فقال، صلى الله عليه وسلم: تحولوا فإن