جلال، وقال الليث: هو كهيئة النخل سواء من أسفله إلى أعلاه سعف أخضر مغشى عليه ونواه مقشر بغير لحاء، قال أبو حنيفة: الغضف خوص جيد تتخذ منه القفاع التي يحمل فيها الجهاز كما يحمل في الغرائر، تتخذ أعدالا فلها بقاء، ونبات شجره كنبات النخل ولكن لا يطول ويخرج في رؤوسها بسرا بشعا لا يؤكل، قال: وتتخذ من خوصه حصر أمثال البسط تسمى السمام، الواحدة سمة، وتفترش السمة عشرين سنة. الدينوري: وأجود الليف للحبال الكنبار، وهو ليف النارجيل، وأجود الكنبار الصيني، وهو أسود يسمونه القطيا، والغضف القطا الجون، قال ابن بري: صوابه والغضف القطا الجوني.
غيره: والغضفة ضرب من الطير قيل إنها القطاة الجونية، والجمع غضف وغضيف: موضع. وسهم أغضف أي غليظ الريش، وهو خلاف الأصمع. وأغضف الليل أي أظلم واسود. وليل أغضف وقد غضف غضفا. وتغضف علينا الليل: ألبسنا، وأنشد:
بأحلام جهال إذا ما تغضفوا التهذيب: والأغضف الليل، وأنشد:
في ظل أغضف يدعو هامه البوم الأصمعي: خضف بها وغضف بها إذا ضرط.
* غضرف: الغضروف: كل عظم رخص لين في أي موضع كان. والغضروف:
العظم الذي على طرف المحالة، والغرضوف لغة فيهما. وفي حديث صفته، صلى الله عليه وسلم: أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه، غضروف الكتف: رأس لوحه.
وامرأة غنضرف وغنضفير إذا كانت ضخمة لها خواصر وبطون وغضون مثل خنضرف وخنضفير.
* غطف: الغطف: كالوطف، وهو كثرة الهدب وطوله، وقيل: الغطف قلة شعر الحاجب وربما استعمل في قلة الهدب، وقيل: الغطف انثناء الأشفار، وهو مذكور في العين، عن كراع، وقد غطف غطفا فهو أغطف.
وفي حديث أم معبد: وفي أشفاره غطف، هو أن يطول شعر الأجفان ثم يتعطف، ورواه الرواة: وفي أشفاره عطف، بالعين غير معجمة، وقال ابن قتيبة: سألت الرياشي فقال لا أدري ما العطف، قال: وأحسبه الغطف، بالغين، وبه سمي الرجل غطيفا، وقال شمر: الأوطف والأغطف بمعنى واحد في الأشفار، وقال ابن شميل: الغطف الوطف، والغطف: سعة العيش. وعيش أغطف مثل أغضف: مخصب. وغطيف: اسم رجل، قال:
لتجدني بالأمير برا، وبالقناة مدعسا مكرا، إذا غطيف السلمي فرا وبنو غطيف: حي. وغطفان: حي من قيس عيلان وهو غطفان بن سعد بن قيس عيلان، قال الشاعر:
لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها إلي لامت ذوو أحسابها عمرا قال الأخفش: قوله لا زائدة، يريد لو لم تكن لها ذنوب.
* غطرف: الغطريف والغطارف: السيد (* قوله والغطارف السيد كذا بالأصل مضبوطا، والذي في القاموس: الغطراف، بالكسر.) الشريف