لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٧٢
والغلفة وغلفان: موضعان. وبنو غلفان: بطن. والغلفاء: لقب سلمة عم امرئ القيس ومعديكرب بن الحرث بن عمرو أخي شراحيل قوله أخي شراحيل إلخ عبارة الصحاح: أخي شرحبيل بن الحرث إلخ.) ابن الحرث، يلقب بالغلفاء لأنه أول من غلف بالمسك، زعموا، وابن غلفاء: من شعرائهم، يقول:
ألا قالت أمامة يوم غول:
تقطع بابن غلفاء الحبال * غنف: الغينف: غيلم الماء في منبع الآبار والأعين. وبحر ذو غينف أي مادة، قال رؤبة:
نغرف من ذي غينف ونوزي والرواية المشهورة:
نغرف من ذي غيف ونوزي قال: كذلك روي بغير همز، والقياس نؤزي، بالهمز، لأن أول هذا الرجز:
يا أيها الجاهل ذو التنزي قال الأزهري: ولم أسمع الغينف بمعنى غيلم الماء لغير الليث، والبيت الذي أنشده لرؤبة رواه شمر عن الإيادي: بئر ذات غيث أي لها ثائب من ماء، وأنشد:
نغرف من ذي غيث ونوزي قال: ومعنى نوزي أي نضعف، قال: ولا آمن أن يكون غينف تصحيفا وكان غيثا فصير غينفا، قال: فإن رواه ثقة وإلا فهو غيث وهو صواب.
* غنضف: غنضف: اسم.
* غنطف: غنطف: اسم.
* غيف: تغيف: تبختر. وتغيف: مشى مشية الطوال، وقيل:
تغيف مر مرا سهلا سريعا. وتغيف الفرس إذا تعطف ومال في أحد جانبيه. الأصمعي: مر البعير يتغيف، ولم يفسره، قال شمر: معناه يسرع، قال: وقال أبو الهيثم التغيف أن يتثنى ويتمايل في شقيه من سعة الخطو ولين السير، كما قال العجاج:
يكاد يرمي الفاتر المغلفا منه احاري، إذا تغيفا والغيفان: مرح في السير. وتغيف إذا اختال في مشيته، قاله المفضل. والمغيف: فرس لأبي فيد بن حرمل صفة غالبة من ذلك.
والتغيف: التميل في العدو. وغافت الشجرة غيفانا وأغيفت وتغيفت: مالت بأغصانها يمينا وشمالا، وأنشد ابن بري لنصيب:
فظل لها لدن من الأثل مورق، إذا زعزعته سكبة يتغيف وأغاف الشجرة: أمالها من النعمة والغضوضة. وشجرة غيفاء وشجر أغيف وغيفاني يمؤود، قال رؤبة:
وهدب أغيف غيفاني والأغيف: كالأغيد إلا أنه في غير نعاس.
والغاف: شجر عظام تنبت في الرمل مع الأراك وتعظم، وورقه أصغر من ورق التفاح، وهو في خلقته، وله ثمر حلو جدا وثمره غلف يقال له
(٢٧٢)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)، الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست