لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٧٠
السخي الكثير الخير، وأنشد:
ومن يكونوا قومه تغطرفا والذي في حديث سطيح:
أصم أم يسمع غطريف اليمن الغطريف: السيد، وجمعه الغطاريف، وقيل: الغطريف الفتى الجميل، وقيل: هو السخي السري الشاب، ومنه يقال: باز غطريف. والغطريف والغطراف: البازي الذي أخذ من وكره. والغطريف: فرخ البازي. وأم الغطريف: امرأة من بلعنبر بن عمرو بن تميم. وعنق غطريف وخطريف: واسع. والتغطرف: التكبر، قال:
فإن يك سعد من قريش فإنما، بغير أبيه من قريش، تغطرفا يقول: إنما تغطرف من ولايته ولم يك أبوه شريفا، وقد قيل في ذلك التغترف أيضا. الجوهري: الغطرفة والتغطرف والتغترف التكبر، وأنشد الأحمر لمغلس بن لقيط:
فإنك، إن عاديتني غضب الحصى عليك، وذو الجبورة المتغطرف ويروى المتغترف، وأنشد ابن بري لكعب بن مالك:
الحمد لله الذي قد شرفا قومي، وأعطاهم معا وغطرفا قال: وقال ابن الطيفانية:
وإني لمن قوم زرارة منهم، وعمرو وقعقاع ألاك الغطارف قال: وقال جعونة العجلي:
وتمنعها من أن تسل، وإن تخف تحل دونها الشم الغطاريف من عجل وقال ابن الأعرابي: التغطرف الاختيال في المشي خاصة.
* غفف: الغفة: البلغة من العيش، قال الشاعر:
لا خير في طمع يدني إلى طبع، وغفة من قوام العيش تكفيني والفأرة غفة الهر أي قوته، وقيل: الغفة الفأرة فلم يسق، قال:
يدير النهار بجشء له، كما عالج الغفة الخيطل.
الخيطل: السنور، وهذا بيت يعايا به، يصف صبيا يدير نهارا أي فرخ حبارى بجشء في يده، وهو سهم خفيف أو عصية صغيرة، ويروى بحشر له. والغفة والغبة: القليل من العيش. والغفة: الشئ القليل من الربيع. واغتفت الفرس والخيل وتغففت: نالت غفة من الربيع ولم تكثر، وقيل: إذا سمن بعض السمن. والاغتفاف:
تناول العلف. وقيل: الغفة كلأ قديم بال وهو شر الكلإ. والفعل كالفعل.
وغفة الإناء والضرع: بقية ما فيه. وتغففه: أخذ غفته. وقال أبو زيد: اغتفت المال اغتفافا، قال: وهو الكلأ المقارب والسمن المقارب، قال طفيل الغنوي:
وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة، تجرد طلاب الترات مطلب يقول: تجرد طالب الترة وهو مطلوب مع ذلك،
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست