* جترف: التهذيب: جترف كورة من كور كرمان.
* جحف: جحف الشئ يجحفه جحفا: قشره. والجحف والمجاحفة: أخذ الشئ واجترافه. والجحف: شدة الجرف إلا أن الجرف للشئ الكثير والجحف للماء والكرة ونحوهما. تقول:
اجتحفنا ماء البئر إلا جحفة واحدة بالكف أو بالإناء. يقال:
جحفت الكرة من وجه الأرض واجتحفتها. وسيل جراف وجحاف:
يجرف كل شئ ويذهب به. قال ابن سيده: وسيل جحاف، بالضم، يذهب بكل شئ ويجحفه أي يقشره وقد اجتحفه، وأنشد الأزهري لامرئ القيس:
لها كفل كصفاة المسي - ل، أبرز عنها جحاف مضر وأجحف به أي ذهب به، وأجحف به أي قاربه ودنا منه، وجاحف به أي زاحمه وداناه. ويقال: مر الشئ مضرا ومجحفا أي مقاربا. وفي حديث عمار: أنه دخل على أم سلمة، وكان أخاها من الرضاعة، فاجتحف ابنتها زينب من حجرها أي استلبها. والجحفة: موضع بالحجاز بين مكة والمدينة، وفي الصحاح: جحفة بغير ألف ولام، وهي ميقات أهل الشام، زعم ابن الكلبي أن العماليق أخرجوا بني عبيل، وهم إخوة عاد، من يثرب فنزلوا الجحفة وكان اسمها مهيعة فجاءهم سيل فاجتحفهم فسميت جحفة، وقيل: الجحفة قرية تقرب من سيف البحر أجحف السيل بأهلها فسميت جحفة.
واجتحفنا ماء البئر: نزفناه بالكف أو بالإناء. والجحفة: ما اجتحف منها أو بقي فيها بعد الاجتحاف. والجحفة والجحفة:
بقية الماء في جوانب الحوض، الأخيرة عن كراع.
والجحف: أكل الثريد. والجحف: الضرب بالسيف، وأنشد:
ولا يستوي الجحفان: جحف ثريدة، وجحف حروري بأبيض صارم يعني أكل الزبد بالتمر والضرب بالسيف. والجحفة: اليسير من الثريد يكون في الإناء ليس يملؤه. والجحوف: الثريد يبقى في وسط الجفنة. قال ابن سيده: والجحفة أيضا ملء اليد، وجمعها جحف.
وجحف لهم: غرف.
وتجاحفوا الكرة بينهم: دحرجوها بالصوالجة. وتجاحف القوم في القتال: تناول بعضهم بعضا بالعصي والسيوف، قال العجاج:
وكان ما اهتض الجحاف بهرجا يعني ما كسره التجاحف بينهم، يريد به القتل. وفي الحديث: خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحفت قريش الملك بينهم فارفضوه، وقيل: فاتركوا العطاء، أي تناول بعضهم بعضا بالسيوف، يريد إذا تقاتلوا على الملك.
والجحاف: مزاحمة الحرب. والجحوف: الدلو التي تجحف الماء أي تأخذه وتذهب به. والجحاف، بالكسر: أن يستقي الرجل فتصيب الدلو فم البئر فتنخرق وينصب ماؤها، قال:
قد علمت دلو بني مناف تقويم فرغيها عن الجحاف