قال ابن بري:
يا لك من قبرة بمعمر لكليب بن ربيعة التغلبي وليس لطرفة كما ذكر، وذلك أن كليب بن ربيعة خرج يوما في حماه فإذا هو بقبرة على بيضها، والأكثر في الرواية بحمرة على بيضها، فلما نظرت إليه صرصرت وخفقت بجناحيها، فقال لها: أمن روعك، أنت وبيضك في ذمتي ثم دخلت ناقة البسوس إلى الحمى فكسرت البيض فرماها كليب في ضرعها. والبسوس: امرأة، وهي خالة جساس بن مرة الشيباني، فوثب جساس على كليب فقتله، فهاجت حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة. والقنبراء: لغة فيها، والجمع القنابر مثل العنصلاء والعناصل، قال: والعامة تقول القنبرة، وقد جاء ذلك في الرجز، أنشد أبو عبيدة:
جاء الشتاء و اجثأل القنبر، وجعلت عين الحرور تسكر أي يسكن حرها وتخبو. والقبار: قوم يتجمعون لجر ما في الشباك من الصيد، عمانية، قال العجاج: كأنما تجمعوا قبارا * قبتر: القبتر والقباتر: الصغير القصير.
* قبثر: رجل قبثر وقباثر: خسيس خامل.
* قبشر: الليث: القبشور المرأة التي لا تحيض.
* قبطر: القبطري: ثبات كتان بيض، وفي التهذيب: ثياب بيض، وأنشد:
كأن لون القهز في خصورها، والقبطري البيض في تأزيرها الجوهري: القبطرية، بالضم، ضرب من الثياب، قال ابن الرقاع:
كأن زرور القبطرية علقت بنادكها منه بجذع مقوم * قبعر: رأيت في نسختين من الأزهري: رجل قبعري شديد على الأهل بخيل سئ الخلق، قال: وقد جاء فيه حديث مرفوع لم يذكره، والذي رأيته في غريب الحديث والأثر لابن الأثير رجل قعبري، بتقديم العين على الباء، والله أعلم.
* قبعثر: القبعثري: الجمل العظيم، والأنثى قبعثراة.
والقبعثرى أيضا: الفصيل المهزول، قال بعض النحويين: ألف قبعثرى قسم ثالث من الألفات الزوائد في آخر الكلم لا للتأنيث ولا للإلحاق. قال الليث: وسألت أبا الدقيش عن تصغيره فقال: قبيعث، ذهب إلى الترخيم. ورجل قبعثرى وناقة قبعثراة، وهي الشديدة. الجوهري القبعثر العظيم الخلق. قال المبرد: القبعثري العظيم الشديد، والألف ليست للتأنيث وإنما زيدت لتلحق بنات الخمسة ببنات الستة، لأنك تقول قبعثراة، فلو كانت الألف للتأنيث لما لحقه تأنيث آخر، فهذا وما أشبهه لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة، والجمع قباعث، لأن ما زاد على أربعة أحرف لا يبنى منه الجمع ولا التصغير حتى يرد إلى الرباعي إلا أن يكون الحرف الرابع منه أحد حروف المد واللين نحو أسطوانة وحانوت. وفي حديث المفقود: فجاءني طائر كأنه جمل قبعثرى فحملني على خافية من خوافيه، القبعثري: الضخم العظيم.
* قتر: القتر والتقتير: الرمقة من العيش.
قتر يقتر ويقتر قترا وقتورا، فهو قاتر وقتور وأقتر، وأقتر الرجل: افتقر، قال: