لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٣٠٠
ميسرا فقال:
واعفف عن الجارات، وام‍ - نحهن ميسرك السمينا الجوهري: الميسر قمار العرب بالأزلام. وفي الحديث: إن المسلم ما لم يغش دناءة يخشع لها إذا ذكرت ويفري به لئام الناس كالياسر الفالج، الياسر من الميسر وهو القمار.
واليسر في حديث الشعبي: لا بأس أن يعلق اليسر على الدابة، قال: اليسر، بالضم، عود يطلق البول. قال الأزهري: هو عود أسر لا يسر، والأسر احتباس البول.
واليسير: القليل. وئ يسير أي هين. ويسر: دحل لبني يربوع، قال طرفة:
أرق العين خيال لم يقر طاف، والركب بصحراء يسر وذكر الجوهري اليسر وقال: إنه بالدهناء، وأنشد بيت طرفة. يقول:
أسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يقر، هو من الوقار، يقال: وقر في مجلسه، أي خيالها لا يزال يطوف ويسري ولا يتدع.
ويسار وأيسر وياسر: أسماء. وياسر منعم: ملك من ملوك حمير. ومياسر ويسار: اسم موضع، قال السليك:
دماء ثلاثة أردت قناتي، وخاذف طعنة بقفا يسار أراد بخاذف طعنة أنه ضارط من أجل الطعنة، وقال كثير:
إلى ظعن بالنعف نعف مياسر، حدتها تواليها ومارت صدورها وأما قول لبيد أنشده ابن الأعرابي:
درى باليسارى جنة عبقرية مسطعة الأعناق بلق القوادم قال ابن سيده: فإنه لم يفسر اليسارى، قال: وأراه موضعا. والميسر:
نبت ريفي يغرس غرسا وفيه قصف، الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريرا:
وإني لأخشى، إن خطبت إليهم، عليك الذي لاقى يسار الكواعب هو اسم عبد كان يتعرض لبنات مولاه فجببن مذاكيره.
* يستعر: اليستعور: شجر تصنع منه المساويك، ومساويكه أشد المساويك إنقاء للثغر وتبييضا له، ومنابته بالسراة وفيها شئ من مرارة مع لين، قال عروة بن الورد:
أطعت الآمرين بصرم سلمى، فطاروا في البلاد اليستعور الجوهري: اليستعور الذي في شعر عروة موضع، ويقال شجر، وهو فعللول، قال سيبويه: الياء في يستعور بمنزلة عين عضرفوط لأن الحروف الزوائد لا تلحق بنات الأربعة أولا إلا الميم التي في الاسم المبني الذي يكون على فعله كمدحرج وشبهه، فصار كفعل بنات الثلاثة المزيد، ورأيت حاشية بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي، ورحمه الله، قال: اليستعور: بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها مفتوحة وعين مهملة وواو وراء مهملة على وزن يفتعول، ولم يأت في الكلام على هذا البناء غيره، قال:
وهو موضع قبل حرة المدينة كثير
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست